هذه هي الموضوعات والعناوين الرئيسية التي تصدّرت نشرات الأخبار والصحف الرئيسية في أنحاء العالم، الشرق الأوسط وإسرائيل.
داعش لا تشكّل تهديدا على إسرائيل
اتفق صنّاع السياسات الأمنية في إسرائيل في المؤتمر على أنّ تقدّم التنظيم الإرهابي والإجرامي، يثبت بأنّ اتفاقات سايكس بيكو لم تعد سارية المفعول على ضوء تفكّك الدول القومية وأنّ إسرائيل قد تواجه التنظيم على حدودها الشمالية إذا سقط بشار الأسد وبأنّ على إسرائيل الانضمام إلى المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة للقضاء عليه.
موجة حرّ شديد تجتاح تل أبيب
سادت يوم الأربعاء من هذا الأسبوع موجة حرّ متطرّفة في جميع أنحاء إسرائيل. كان هناك شعور بالإجهاد الحراري الثقيل في تل أبيب، وتم قياس درجة حرارة 44 درجة مئوية في شواطئ البحر. كانت المرة الأخيرة التي تم فيها قياس درجات حرارة مرتفعة كهذه في شهر أيار في إسرائيل في مثل هذا اليوم عام 1970.
وكالعادة في حالات كهذه من الحرّ، يتخلص الإسرائيليون من الإجهاد الحراري الثقيل بالذهاب إلى شواطئ البحر المتوسّط على طول البلاد. هكذا شوهد الإسرائيليون في الوقت الذي تجاوزت فيه درجات الحرارة في الخارج حدود الأربعين درجة مئوية واستمرت بالارتفاع.
الأردن يُكافح من أجل بقائه
كانت هناك حالات فظيعة قد سببت حدوث صداع هائل، لدى ملك الأردن، عبد الله الثاني، جعلته مُضطرا على مواجهتها. وقد ازدادت الشرخ مؤخرا أيضًا بين الأسرة المالكة وبعض القبائل الأردنية التي تمثّل مدنا وقرى مهمّة في بقاء المملكة الأردنيّة. تضع ضغوط اللاجئين السوريين، ومشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية والأمنية تحدّيات كثيرة أمام إدارة المملكة.
كارداشيان والنقاب
أرادت الطفلة المعجزة لأسرة كارداشيان مجرد أن تشارك تجاربها الأصيلة التي راكمتها خلال زيارتها لدبي. فقد قامت بذلك بمساعدة الوسيلة التقليدية، وهي الإنستجرام، وبثّت في فضاء النت صورة سيلفي تنظر فيها إلى عدسة الكاميرا من خلال النقاب.
وسرعان ما اتضح أنّ من بين عشرات ملايين المتابعين لها، لم تكن هذه التجربة لطيفة بشكل خاصّ في نظر الجميع. إذ إن المزج بين قواعد اللباس الصارمة وبين نجمة برامج تلفزيون الواقع لا يبدو طاهرا للغاية. بل إنّ الكتابة التوضيحية القلبية التي أضافتها كارداشيان بكلمات “Habibi Love” لم تضف لها نقاط في صالحها في النت. اتضح أنّ المجتمعات المسلمة قد تأذّت بشكل عميق.
عاصفة الفيفا والفساد
صدمة في الرياضة العالمية: بدأت السلطات السويسرية هذا الأسبوع باعتقال عدة مسؤولين عالميين في كرة القدم من اتحاد الفيفا وطردهم إلى الولايات المتحدة؛ بسبب اتهامات الفساد الموجّهة ضدّهم.
تم اعتقال مسؤولي اتحاد كرة القدم العالمي، والذين تجمّعوا في سويسرا من أجل اجتماعهم السنوي، من قبل عشرات رجال شرطة زيوريخ في الغرف التي أقاموا فيها. وهم في المجمل 14 مشتبها. منذ نحو عقدين هناك من يتّهم إدارة الاتحاد بالفساد، من بين أمور أخرى، بسبب تورّطها في الرهانات على كأس العالم. وقد تراكمت الاتهامات الموجّهة ضدّ مسؤولي الاتحاد في الولايات المتحدة في أعقاب تحقيق سرّي استمرّ لثلاث سنوات ويتعلّق بالاحتيال وغسيل الأموال بمبلغ يقدّر بمئات الملايين، في حين قال مسؤولو التحقيق إنّهم يملكون معلومات حول أعضاء الإدارة الذين يملكون “قوة هائلة” ويستخدمونها لإجراء الأعمال بشكل سرّي.
وستجري الانتخابات السنوية لرئاسة الفيفا، والتي من المفترض أن يفوز جوزيف بلاتر بالولاية الخامسة فيها كرئيس، اليوم كما هو مقرّر. ومن المقرّر اليوم أيضا أن يجري تصويت على طرد إسرائيل من الاتحاد وذلك على ضوء الطلب الفلسطيني.