إسرائيل تحترق
في عشرات المواقع المختلفة في إسرائيل وفي الضفة الغربية أيضًا، اندلعت هذا الأسبوع حرائق خطيرة. بسبب حالة الطقس الجافة والرياح العاتية، ربما تستمر حالة الطوارئ حتى الأسبوع القادم. في هذه الأثناء أصبحت كل قوات إطفاء الحرائق في إسرائيل مجنّدة للعمل على هذا الهدف، بل ومن المتوقع أن تصل مساعدات من طائرات إطفاء نيران إلى إسرائيل من دول المنطقة، مثل اليونان وكرواتيا. “نحن في حالة حرب”، كما صرّح مسؤول في قوات إطفاء النيران الإسرائيلية. تحقق القوى الأمنية في أسباب اندلاع النيران في هذا العدد الكبير جدا من المواقع في آنٍ واحد تقريبا، وهناك شكوك أنّ بعض الحرائق مصدرها الإشعال المتعمّد.

أردوغان يخيّب آمال الإسرائيليين
في المقابلة الأولى منذ 13 عاما للإعلام الإسرائيلي، والأولى بعد التقارب المتجدد من إسرائيل بعد حادثة أسطول مرمرة، يعترف أردوغان بقربه من حركة حماس ولا يتردد في التصريح أنّه يعتقد أن حماس ليست تنظيمًا إرهابيًّا، متهما إسرائيل أنّها تبذل جهودا لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى. بالإضافة إلى ذلك قال أردوغان إنه لن يتردد في الوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين.

قضية التحرشات الجنسية التي تفجر مشهد الحياة الليلية في تل أبيب
تفجر عشرات الشكاوى التي قدمنها نساء حول ممارسة عنف جنسي ضدهن من قبل مالك عقارات وأحد الروّاد المشهورين، الهدوء في عالم الحفلات والترفيه في تل أبيب. لقد ساعدت حقيقة أنّه على مدى سنوات لم تشتكي أية امرأة للشرطة ضد ألون كستيئل، المشتبه به، في الاستمرار بالتحرّش في المزيد من النساء. أغلقت نواد كثيرة في تل أبيب أبوابها أمامه بعد أن شاع خبر تحرشه بالنساء، ولا تزال مؤامرة الصمت حوله مستمرة. والآن تم تقديم الشكوى الأولى ضدّه في الشرطة وفُتح تحقيق ضدّ كستيئل وهو المعتدي على النساء المتسلسل.

هل يمكن أن تنضم النساء إلى سلاح المدرعات؟
كُشف مؤخرا أنّه في الرتب العالية في الجيش الإسرائيلي تُفحص إمكانية السماح للنساء في الخدمة بوظائف قتالية في سلاح المدرّعات. ردّا على ذلك دار نقاش مستعر بين مسؤولين عسكريين، سياسيين، ودينيين في إسرائيل حول إمكانية انضمام النساء إلى سلاح المدرعات. قال الحاخام الرئيسي الأسبق للجيش، إنّه “إذا دخل شاب وفتاة إلى سلاح المدرعات، فسيولد طفل بعد مرور 9 أشهر”. أما في أمريكا فهناك مجندة هي الأولى في سلاح المدرعات.

النازيون الجدد يطلون برؤوسهم في الولايات المتحدة
تجدد نشاط الدوائر اليمينية المتطرفة في أمريكا بشكل أكبر منذ انتخاب دونالد ترامب للرئاسة. يشعر النازيون الجدد في أمريكا الآن بأنّ لديهم شرعية للخروج إلى المجال العام والإعلان بصوت عال عن آراء ظنّ الجميع بأنّها قد انقرضت من العالم – الكراهية على خلفية عرقية، الإيمان بتفوّق العرق الأبيض، والدعوة إلى أعمال متطرفة ضدّ الأقليات. ومع غياب الردّ الشديد من ترامب، يستمر هؤلاء النشطاء المتطرّفون في حملة تحريضهم في الإنترنت وكذلك في الشوارع.
