هل المخرج الوحيد لحماس من أزمة الكهرباء وأزمة العلاقات مع السلطة والعلاقات مع مصر والسعودية هو الحرب؟ هذا القرار يجب أن يتخذه يحيى السنوار الذي يقود دفة الحركة في الراهن في غزة. لكن غزة لم تتصدر لوحدها العناوين هذا الأسبوع، فكذلك قناة الجزيرة، والمرأة الخارقة، ومشروع ليلى برزوا في عناوين المواقع العربية وموقعنا. اقرأوا ال5 الأحداث الأبرز لهذا الأسبوع في 5 صور قوية:
غزة تتصدر العناوين
تصدر قطاع غزة العناوين في إسرائيل هذا الأسبوع، على شكل ملحوظ، في أعقاب أزمة الكهرباء المتفاقمة هناك، وأزمة الدولة الداعمة لحركة حماس، قطر. وقد انشغل المحللون في إسرائيل بخيارات حماس إزاء هذه التطورات التي تعصف بالحركة التي باتت ضعيفة ومعزولة. لكن الأساس هو ماذا سيفعل يحيى السنوار الذي دخل إلى منصب قائد الحركة قبل وقت قصير للخروج من هذه الأزمة؟ سيختار الحرب أم التراجع؟

الفنان السوري الذي هجّر زعماء العالم
نالت الأعمال الفنية للفنان السوري، عبد الله العمري، على تفاعل عالمي كبير خاصة أن أعماله تخص حالة إنسانية تهم العالم كله، وأبطالها المرة ليسوا المواطنين السوريين الفارين من الحرب الأهلية في سوريا، وإنما زعماء العالم، الذين تقع عليهم مسؤولة إنقاذ اللاجئين من مناطق النزاع. شاهدوا أعمال هذا الشاب الذي وصل إلى بلجيكا لاجئا وأصبح فنانا مؤثرا:


مشروع ليلى فرقة “غير مرغوب فيها” بالأردن
قرّر الأردن، هذا الأسبوع، إلغاء حفل للفرقة اللبنانية المميزة، ربما الأفضل في العالم العربي في مجال الروك، مشروع ليلى، للمرة الثانية، على خلفية الميول الجنسي لأحد أفراد الفرقة. وجرّ القرار ردود فعل غاضبة في الأردن من قبل مشجعي الفرقة، الذين طالبوا باحترام الحرية الجنسية للأفراد. ولا يمكن تجاهل المقارنة بين الوضع في الأردن وفي إسرائيل، لا سيما أن تل أبيب استضافت في نفس الوقت مسيرة المثليين الأكبر في تاريخها.

نتنياهو ضد قناة الجزيرة
أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلي، بصورة شخصية، هذا الأسبوع، إلى الجهات المعنية، بدراسة إمكانية إغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في إسرائيل، تحديدا في القدس الغربية، على خلفية التحريض الذي تنشره القناة على وسائلها ضد إسرائيل، حسبما قال ديوان نتنياهو. وما دفع نتنياهو إلى هذا القرار هو خطوات مشابهة اتخذت من عواصم عربية أغلقت قناة الجزيرة، وطردت طاقمها، بتهمة دعم الإرهاب والتحريض.

“المرأة الخارقة” تخيف العرب؟
“يبدو أنّ اختيار العرب لما يقاطعونه وما لا يقاطعونه عشوائي، ولا يحكمه أي منطق”، هذا ما كتبته الصحفية في موقع “المصدر”، هداس هاروش، في أعقاب إعلان دول عربية منع عرض فيلم “وندر وومان” الأمريكي في الصالات لديها، مثل لبنان، لمشاركة ممثلة إسرائيلية فيه. اقرأوا مقالة الرأي الكاملة على الرابط
