عُثر، بعد عام من التنقيب، على “الذهب الأسود” (النفط)، في الجولان – وبكميات كبيرة. وتُشير التقديرات إلى أن كميات النفط المُكتشفة قد تكفي حاجة دولة إسرائيل، من النفط، لسنوات عديدة.
قال عالم الجيولوجيا المسؤول في الشركة التي قامت بعملية التنقيب، “نتحدث عن طبقة ارتفاعها 350 مترًا. عادة في العالم، نتحدث عن طبقة سماكتها من 20 – 30 مترًا – ولهذا نتحدث هنا عن كميات هائلة “.
أُجريت، حتى الآن، في جنوب هضبة الجولان، ثلاث عمليات تنقيب إذ عُثر خلالها على آبار نفط كبيرة. قدر الإنتاج في تلك الآبار كبير جدًا – مليارات البراميل من الذهب الأسود الثمين، وإمكانية نظرية لملء حاجة السوق الإسرائيلية الذي يحتاج كل يوم نحو 270 ألف برميل.
إلا أنه كما أن إيجاد النفط في الأرض هو حقيقة، بقي الجانب الأهم وهو فحص إمكانية استخراجه من هناك بسهولة – دون تكاليف إنتاجية باهظة. في أيامنا هذه، بينما سعر البرميل مُنخفض، يجب أن تكون كلفة الإنتاج رخيصة ليكون المشروع مُربحًا.
تمامًا كما هي حال آبار الغاز التي تم اكتشافها مُقابل شواطئ إسرائيل، فالنفط أيضا من شأنه أن يُحفز تطوير نشاط صناعي كامل حوله. إلا أنه مُقارنة بالغاز الذي تم اكتشافه داخل البحر على بعد مسافة عشرات الكيلومترات من الشاطئ – فالنفط هنا قريب جدًا، وملموس.