أمر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم (الأحد) بتشكيل فريق حكومي من أجل دراسة قضية عقوبة الإعدام للإرهابيين.
بحسب اقتراح القانون “عقوبة الإعدام للإرهابيين” التي قدّمها عضو كبير في حزب اليمين الإسرائيلي “إسرائيل بيتنا” (برئاسة أفيغدور ليبرمان)، سيكون بالإمكان الحكم بعقوبة الإعدام على الفلسطيني المُدان بالنشاط الإرهابي بغالبية قضاة عادية، وليس بالحكم بالإجماع. كان اقتراح القانون هذا في مركز الحملة الانتخابية لإسرائيل بيتنا في انتخابات الكنيست الأخيرة.
لدى نتنياهو سببان للتحفّظ على هذا القانون: أولا، هو لا يرغب بمنح هدية لرئيس حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، الذي بذل كلّ وسعه من أجل إحراجه في الأسابيع الماضية ولم ينضمّ لحكومته. ثانيا، بحسب مسؤولين في المنظومة السياسية، يخشى رئيس الحكومة أيضًا من ردّ فعل دولي شديد لدى الموافقة على هذا القانون.
وفي هذه الأثناء اقترح صباح اليوم البروفسور الإسرائيلي المتخصّص بدراسات الإسلام حلّا مثيرا للجدل من أجل منع انزلاق الإرهاب الفلسطيني ومنع الإرهابيين الانتحاريين من الخروج إلى مهمّات القتل الخاصة بهم.
وفقا لاقتراح البروفسور، دانا نيسيم، والذي طرحه في مقابلة مع إذاعة الجيش: “يجب السماح للكلاب بلعق جثث الإرهابيين الانتحاريين من أجل ردع المسلمين من تنفيذ عمليات انتحارية. حيث إنّ ذلك أمر صادم من الناحية الدينية بالنسبة لهم”.
وبالإضافة إلى ذلك قال البروفسور دانا إنّ “البريطانيّين قد اعتادوا على دفن جثث الإرهابيين مع أجزاء من الحمير، ولكنّ ذلك كما يبدو خطوة “صارمة” أكثر من اللازم”.