اعتُقِل شاب من سكان ريشون لتسيون، جنوبي إسرائيل، اليوم (الخميس) بشبهة ضلوعه في سلسلة من البلاغات الكاذبة حول قنابل ونوايا للإضرار بمؤسسات يهودية في العالم لا سيّما في الولايات المتحدة الأمريكية.
أعتقلت وحدة السايبر التابعة للشرطة الإسرائيلية المتهم وعمره 19 عاما في أعقاب معلومات وصلت من مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI ) وسلطات إنفاذ القانون في العالم. وُجدت في منزله أجهزة حاسوب ووسائل أخرى عمل عبرها بحيث كان من الصعب على الشرطة العثور عليه.
المتهم صاحب جنسية إسرائيلية وأمريكية، يعيش في إسرائيل منذ سنوات كثيرة. رفض الجيش الإسرائيلي تجنيده بعد أن اعتقد أنه غير ملائم. في هذه المرحلة لا تعرف الشرطة ماذا كان الدافع لدى الشاب وراء جريمته، وقد اعتُقل والده أيضاً للتحقيق معه.
لدى الشرطة شك بأن الشاب مسؤول عن عشرات البلاغات حول قنابل في الأشهر الأخيرة لمؤسسات يهودية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن بينها تحذيرات لـ 16 مؤسّسة يهودية في 9 ولايات في أمريكا في شهر كانون الثاني.
تعتقد الشرطة أن المتهم مسؤول أيضا عن إعلان حول قنبلة في طائرة لشركة Delta الأمريكية، في نهاية شهر كانون الثاني من هذا العام – إبلاغ أدى إلى أن تعطل الشركة رحلاتها الجوية وإلى إعادة طائرة إلى الأرض بعد أن حلقت جوا.
في الأشهر الماضية، وصل أكثر من 100 تهديد يتعلق بمؤسسات يهودية في الولايات المتحدة. لا تنسب الشرطة كافة التهم إلى المتهم، وما زال مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI ) يجري تحقيقات للعثور على متهمين آخرين.