يسود توتر في القدس إثر “يوم القدس” لذكرى 48 عاما على “توحيد” البلدة الشرقية والغربية في عام 1967. نشأت اشتباكات بين المشاركين اليهود في المسيرة وبين البائعين العرب في باب العامود في أعقاب “مسيرة الأعلام” التي طافت في شوارع المدينة احتفالا بالذكرى.
فضت قوات الشرطة التي حافظت على أمان المسيرة الاشتباكات، ولكن الفلسطينيين المتواجدين في المكان قد بدأوا بإلقاء الحجارة والزجاجات باتجاه أفراد الشرطة، وما زالت الاشتباكات بين الجانبَين مستمرة. حتى اللحظة، أصيب شرطيان بإصابات طفيفة، وتم اعتقال فلسطيني.
تابعت “مسيرة الأعلام” التي تنظمها الصهيونية المتديّنة في إسرائيل، طريقها في أنحاء المدينة، متجهة نحو باحة البراق. يُخشى من تطور مواجهات أخرى، حيث من المتوقع أن يمر الرجال من الحي الإسلاميّ في المدينة القديمة.
بالمقابل، نُظم أمام المشاركين اليهود احتجاجا مضادا من قبل الفلسطينيين من سكان القدس، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية ويصرخون بنداءات “تحرير فلسطين” و “الله وأكبر”.
بالمقابل، يُجري نشطاء السلام، في الوقت ذاته، في المدينة “مسيرة الورود” من أجل دفع التسامح قدما، ويوزعون على السكان ورودا ورسائل كُتبت عليها أغنية الصحراء حول الاحترام والأمل لكل شخص: