من المتوقع أن يصوّت أعضاء المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون الأمنية والسياسية اليوم (الأحد) على سلسلة من الخطوات الاقتصادية لصالح الفلسطينيين قُبيل زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى القدس غدا، وفي ظل محاولاته دفع المفاوضات قدما بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، هذا وفق النشر في أخبار القناة الثانية الإسرائيلية.
يهدف رئيس الحكومة نتنياهو من وراء دفع التسهيلات التي بادر إليها قدما، إلى أن يُظهر للرئيس أنه يمكن القيام بخطوات إضافية قُبَيل المفاوضات التي لا تتضمن تجميد البناء في المستوطنات، وإخلاءها. في الأسبوع الماضي، نُشِر أنه في إطار الاستعدادات والتسهيلات المتوقعة، التقى وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، مع عدد من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وفق النشر، إحدى الخطوات المثيرة للجدل التي من المتوقع أن يصادق عليه المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر، هي بناء مبان فلسطينية في المناطق “C” الواقعة تحت سيطرة أمنية ومدنية إسرائيلية كاملة.
من المتوقع أن يُعارض ذلك رئيس حزب “البيت اليهودي”، وزير التربية، نفتالي بينيت، الذي يُعتبر خصما سياسيًّا لنتنياهو. مع ذلك، يدعم بينيت دعما كاملا اقتراحات تطوير اقتصادي للفلسطينيين، من بينها إقامة مناطق صناعية.
في هذه الأثناء، ما زالت الاستعدادت مستمرة في إسرائيل استعدادا لزيارة ترامب المتوقعة غدا (الإثنين). رغم أنه من المتوقع أن يدفع الرئيس الأمريكي في زيارته قدما برنامج استئناف المفاوضات المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، ليس متوقعا أن يتضمن برنامجه تصريحات مُلزمة أو خطوات فعلية. يتوقع المحللون أن يكون برنامج ترامب جزءا من برنامج أوسع لإقامة تحالف سني – إسرائيلي برعاية أمريكية، يتضمن تقاربا بين إسرائيل والسعودية ودول الخليج، وربما يتضمن تطبيعا وإقامة علاقات دبلوماسيّة.