ليس صعبا العثور على أمور تثير غضب الإسرائيليين، حادّي الطباع: الهيئات البيروقراطية غير الشفافة، المسؤولين المنتخبين الفاسدين، المؤسسات الحكومية المختلة، المؤسسات المالية المرهقة، والمزيد من الأسباب المثيرة للغضب.
في استطلاع خاص أجري لصالح الموقع الإخباري والترفيهي Mako، سُئل 504 إسرائيلي عن الأمور الأكثر إثارة لغضبهم. فحص الاستطلاع ما الذي يثير غضب الإسرائيليين وإلى أي مدى، وقد أجريَ في أوساط نساء ورجال في أعمار مختلفة، وذوي دخل مختلف ومن بينهم علمانيون، تقليديون، متديّنون وحاريديون، طُلب منهم تصنيف كل فئة كمثيرة للغضب، غير مثيرة للغضب، ومثيرة للغضب جدا.
في المرتبة 17: مجموعات الواتس آب (9.8%)
في المرتبة 16: خسارة فريق كرة قدم يشجعونه (16.9%)
في المرتبة 15: تأخر الرحلات الجوية (28.7%)
في المرتبة 14: العطَل الطويلة في النظام التعليمي (29.9%)
في المرتبة 13: المواصلات العامة (35.9%)
في المرتبة 12: انقطاع خدمات الإنترنت (37.1%)
في المرتبة 11: النظام القانوني والقضائي في إسرائيل (41.8%)
في المرتبة 10: سلطة البريد (42%)
في المرتبة 9: النظام الصحي (43%)
في المرتبة 8: النظام التعليمي (43.4%)
في المرتبة 7: انتظار الرد في مراكز الخدمة (47%)
في المرتبة 6: الاختناقات المرورية والزحام (50.8%)
في المرتبة 5: الحالة الأمنية (51.4%)
في المرتبة 4: السياسة والسياسيون (55%)
في المرتبة 3: العنصرية والتمييز (56.4%)
في المرتبة 2: غلاء المعيشة (80.5%)
في المرتبة 1: أسعار الشقق (80.9%)
في المراتب الأولى، يقع غلاء المعيشة وأسعار السكن. تقريبا 100% من الإسرائيليين يغضبون بشدّة في كل مرة يزورون فيها متجرا لإجراء المشتريات أو عندما يواجهون الخطوة التي ستغير حياتهم وهي شراء شقة.
ومن ثم تليها وبفوارق كبيرة جدا، العنصرية والتمييز (56.4%)، السياسة والسياسيون (55%) والحالة الأمنية (51.4%) وبعدها الاختناقات المرورية والزحام. فيغضب 50.8% من الإسرائيليين جدا كل صباح عندما يكونون في طريقهم إلى مكان ما.
وهناك احتمالات كبيرة أنّ يغضب الإسرائيليون عندما لا تحدث اختناقات مرورية كبيرة في الطريق إلى العمل أو التعليم، وذلك بسبب العنصرية، التمييز، والوضع الأمني، الذي لا يظهر تحسّنا، في الفترة الأخيرة.