يكشف استطلاع جديد أجرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن 61% من سكان الدولة اليهود، يخططون للصوم بدءا من غروب الشمس يوم الثلاثاء القريب (11.10.16) وحتى غروبها ثانية يوم الأربعاء (12.10.16).
ويتضح من الاستطلاع، أن 58% من اليهود الإسرائيليين صاموا في يوم الغفران في السنة الماضية (2015) وسيصومون في هذه السنة أيضا، وأن 3% آخرون سيصومون هذه السنة أيضا. في المقابل، فإن 38% لن يصوموا هذه السنة. ولم يجب 1% من المستطلَعة آراؤهم عن السؤال.
يتضح من التوزيع وفق التعريف الديني أن هناك من بين الصائمين 36% من العلمانيين – إضافة إلى 97% من الحاريديم /المتدينين و 89% من التقليديين. يتضح من تحليل إضافي أن 65% من النساء يصمن مقارنة بنسبة 58% من الرجال.
في سؤال آخر طُلب من المشاركين أن يوضحوا الطرق (طريقة أو أكثر) التي يقضي فيها الإسرائيليون يوم الغفران. 43% من المشاركين قالوا إنهم يستغلون اليوم للنوم أو الراحة، 39% لقراءة الكتب، 38% لتأدية الصلاة في الكنيس و 35% لقضاء الوقت مع العائلة.
وقد أعرب 20.5% أنهم يُفضّلون مُشاهدة التلفاز، 18% قضاء الوقت مع الأصدقاء، 15% القيام بنزهة مشيا على الأقدام، 9% تناوُل الطعام أو الطهي، 4% ركوب الدراجة الهوائية و 4% آخرين من خلال نشاطات أخرى.
يشير تحليل المعطيات إلى أن 9% من العلمانيين سيزورون الكنيس في اليوم المُقدس في السنة – هذا إلى جانب 53% من التقليديين و 96% من المتدينين / التقليديين. وبالإضافة إلى ذلك: فإن %5 من الإسرائيليين الذي لا يصومون يخططون للذهاب إلى الكنيس.
شارك في الاستطلاع 500 شخص – عينة تمثلية للسكان اليهود الكبار في إسرائيل (نسبة خطأ العينة الأقصى في هذا الاستطلاع: 4.4%).