نشرت مؤسسة الاستطلاعات الأمريكية Gallup في نهاية الأسبوع الماضي بحثا جديدا ، فحص نسبة الدعم التي حظي بها رئيس الولايات المتحدة المنتخَب، دونالد ترامب في أوساط المجتمع الأمريكي.

وفق الاستطلاع، لا يعتبر ترامب محبوبا بشكل خاصّ في أوساط اليهود رغم حقيقة أن ابنته، أيفانكا اعتنقت اليهودية ومتزوجة من يهودي، ويتبع كلا الزوجين نمط حياة يهودي – متديّن.

وفق الاستطلاع، فإن %31 من يهود الولايات المتحدة يعتقدون أن في الشهرين الماضيين منذ أن بدأ ترامب بشغل منصبه في البيت الأبيض أنه قام بعمل جيد. هذه النسبة أقل بـ %11 من الدعم العام الذي حظي به الرئيس في أوساط المجتمع الأمريكي عامة، حيث حظي في الوقت ذاته على دعم نحو %42.
ووجهت انتقادات، من بين انتقادات أخرى، إلى الرئيس لأنه أبدى ردا بطيئا جدا على موجة أعمال اللاسامية التي غمرت الولايات المتحدة، وتضمنت تدنيس شواهد القبور، وكذلك تجاه مظاهر التعبير عن الكراهية والتحذيرات حول وضع متفجرات في مراكز تابعة للجالية اليهودية في الدولة. كذلك فإن حقيقة أن إعلانه عن يوم الهولوكوست لم يتضمن ذكر قتل اليهود والادعاءات حول اللاسامية، على ما يبدو، من قبل مستشاره ستيف بانون، لا تمنح الرئيس الجديد، نقاطا إيجابية.

بما أن معظم اليهود في الولايات المتحدة يدعمون الحزب الديمقراطي أكثر، فليس من المفاجئ ألا يحظى الرئيس الجمهوري على نسبة دعم عالية في أوساط الديمقراطيين. بالمناسبة، قد ازداد هذا الدعم وفقًا للاستطلاع، الذي أجري منذ 20 كانون الثاني حتى 15 آذار: %64 من المستطلعة آراؤهم من الجالية اليهودية قد أعربوا عن تضامنهم، دعمهم أو أنهم أعربوا عن انتمائهم للحزب الديمقراطي، في حين أن %29 فقط قد أعربوا عن أقوال شبيهة حول علاقتهم بالجمهوريين.