عرضت مجلة السياحة الشهيرة “Travel + Leisure”، أمس (الثلاثاء) أسماء الفائزين باستطلاعها السنوي الخاص بالسياحة العالميّة. تتضمن المنافسة مجموعة من الفئات، إذ احتل مطار بن غوريون المرتبة الـ 8 في فئة المطارات، وهكذا نجح في الانضمام إلى المراتب العشرة الأولى الهامة.
واحتل مطار أبو ظبي المرتبة الـ 9، بعد المرتبة الإسرائيلية الخاصة بفئة المطارات. بالمقابل، نجح مطاران في دول الخليج بشكل خاص بالانتصار على المطار المنافس الإسرائيلي، وهما مطار في دبي حيث احتل المرتبة الثالثة، ومطار حمد في الدوحة، قطر، حيث احتل المرتبة الثانية.
وإذا تساءلتم ما هو المطار الذي انتصر على المطارات الفاخرة المنافسة في دول الخليج، فهناك مطار شانغي في سنغافورة إذ احتل المرتبة الأولى بصفته “أفضل مطار في العالم”. يقدم هذا المطار الذي يحتل المرتبة الأولى منذ خمس سنوات على التوالي للمسافرين حدائق طبيعية مزدهرة كثيرة داخل المبنى الهائل، شلالات، مواقع للنوم، سينما مجانية، حماما معدنيا، برك سباحة على السطح، والأهم إنه مصمم بشكل متقدم حيث يصبح التنقل داخل المبنى الهائل سهلا بشكل خاصّ، خلافا للمطارات الكثيرة الأخرى في العالم. من الصعب أن تتنافس المطارات الأخرى مع هذه الخدمات، إذ يقضي الكثير من المسافرين الذين يصلون إلى مطار سنغافورة بعض ساعات وحتى أيام كاملة كهدف سياحي بحد ذاته.
وتصدرت المرتبة الثانية في قائمة أفضل 10 شركات طيران عالمية شركة إماراتية، وتليها في المرتبة الثالثة شركة الخطوط الجوية القطرية “إيرلاينز”. تغلبت على كلتا الشركتين شركة طيران تعمل في سنغافورة إذ قال الكثير من المستطلعة آراؤهم إنها أفضل شركة في العالم.
ورغم التصنيف المرتفع الخاص بشركات الطيران، فقد تغلبت القدس على المدن المنافسة في الدول الجارة في تصنيف أفضل مدن للسياحة في الشرق الأوسط وإفريقيا. احتلت المرتبة الأولى مدينة كيب تاون في جنوب إفريقيا، واحتلت المرتبة الثالثة، بيروت في لبنان. ثم احتل المغرب المرتبة الرابعة، بفضل مدينة مراكش واحتلت مدينة فاس المرتبة الخامسة.