بعد المناظرة الثالثة والأخيرة التي أجريت اليوم فجرًا (الخميس) قبيل الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة، يشير استطلاع أجرته شبكة سي. إن. إن (CNN) إلى أن هيلاري كلينتون هي الفائزة وأنها حظيت بتأييد نسبته 52%. في المقابل، يدعي 39% من الناخبين أن ترامب قد فاز في المناظرة. رغم ذلك، وكما هو متوقع، يدعي داعمو ترامب وأبناء عائلته أنه الفائز. في المقابل، نشرت كلينتون صورة لها وهي تعانق تشلسي وكتبت فيها: “الشعور بعد الفوز في ثلاث مناظرات متتالية”.
وأشار استطلاع لموقع YouGov إلى فوز كلينتون أيضا بفارق 49% مقابل نظيرها ترامب الذي حظي بتأييد نسبته 39%. كتب ترامب في تغريدته بعد المناظرة: “كانت المناظرة مثيرة، وتحدثتُ فيها عن كل القضايا. أدعوكم إلى الانضمام للعمل على دفع أمريكا قدما ثانية”.
يتضح من تحليل المناظرة في تويتر أن اللحظات الكبيرة الثلاث التي دار الحديث عنها في النت تطرقت إلى تعامل ترامب مع النساء، إجابته عن السؤال إذا كان سيقبل نتائج الانتخابات، والحديث حول روسيا والسلاح النووي الذي ادعت كلينتون فيه أن ترامب غير مؤهل.
وأشارت أغلبية المواقع الأمريكية، في عناوينها الرئيسية إلى حقيقة أن ترامب لا يؤكد أنه سيقبل نتائج الانتخابات. كما وأشارت شبكة فوكس التلفزيونية “Fox” اليمينية إلى أن ترامب “يحدث ضجة” في تعليقاته حول النتائج.
ويدعي مقال في صحيفة نيويورك تايمز أيضا أن ترامب “يشن هجوما على الديمقراطية”. وجاء في المقال أن “دونالد ترامب انتقل من إهانة ذكاء الناخبين الأمريكيين إلى إهانة الديمقراطية الأمريكية، إذ قال إن هناك الملايين من الأمريكيين الذين ترد أسماؤهم في قائمة أصحاب حق الاقتراع ولكنهم لا يتمتعون بذلك”.