أعلن مسؤول في الخارجية الأميركية، الأحد، لوكالة “فرانس برس” أن “العديد” من المواطنين الأمريكيين محتجزون حاليا في اليمن، وذلك إثر معلومات صحافية مفادها أن المتمردين الحوثيين يحتجزون أربعة اميركيين على الأقل.
وقال هذا المسؤول إن الخارجية “اطلعت على مقالات تذكر أن العديد من المواطنين الأمريكيين احتجزوا اخيرا في اليمن”، لافتا إلى أن الولايات المتحدة “تبذل ما في وسعها للإفراج عن هؤلاء الأشخاص”.
واذ رفض الادلاء بأي توضيح إضافي، وخصوصا حول هوية الجهة التي تحتجز الأمريكيين ومكان وجودهم، أكد ان “حماية المواطنين الأمريكيين في الخارج هي الأولوية الرئيسية”.
وأوردت صحيفة واشنطن بوست في عددها الاحد ان المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من ايران والذين سيطروا على مناطق واسعة في اليمن “يحتجزون أربعة مواطنين اميركيين على الاقل” في سجن العاصمة صنعاء.
وأضافت ان الجهود للإفراج عن هؤلاء معقدة كون واشنطن ليس لديها قناة اتصال مباشرة بالمتمردين.
وذكرت “واشنطن بوست” نقلا عن مسؤولين أميركيين رفضوا كشف هوياتهم أن ثلاثة من الأمريكيين هم موظفون في القطاع الخاص فيما الرابع يحمل الجنسيتين اليمنية والاميركية.
ولم يتسن للصحيفة الحصول على معلومات في شأن طبيعة عمل الأميركي الرابع، لكنها أكدت أن أيا من المحتجزين لا يعمل لحساب الحكومة الأميركية.
ولفتت أيضا إلى احتجاز أميركي خامس لدى الحوثيين اسمه شريف موبلي كان حكم عليه قبل خمسة أعوام في وقائع تتصل بالإرهاب.
وأضافت أن أحد الرهائن الأمريكيين كان سيتم الإفراج عنه في الأيام الأخيرة، لكن الحوثيين عادوا عن قرارهم في اللحظة الأخيرة.
وأوضح مسؤول اميركي لم يكشف هويته ان المحتجز المذكور كان اتهم بالبقاء في اليمن بعد انتهاء مدة تأشيرته. ويتهمه المتمردون ايضا بانه توجه إلى مناطق “حساسة” في اليمن.
ويواصل تحالف بقيادة السعودية منذ 26 اذار/مارس الفائت حملته الجوية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على مناطق مترامية في البلاد بينها العاصمة صنعاء.