الحرائق في البلدات الإسرائيلية المجاورة لغزة، نتيجة الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من القطاع، لا تتوقف، والسكان يشعرون باستياء إزاء تجاهل الحكومة الإسرائيلية، لا سيما رئيسها، لمصيبتهم هذه التي مرت عليها أكثر من 100 يوم. فأطلق أحدهم احتجاجا عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، جرّ حتى الساعة تفاعلا كبيرا.
والفكرة التي أطلقها أحد سكان البلدات الإسرائيلية في المنطقة، ناشط على الإنترنت، هي إضافة إيموجي النار بالقرب من اسم المستخدم على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على تجاهل نتنياهو للحرائق في محيط غزة. وسرعان ما حظت الفكرة التي اقترحها تفاعل سياسيين ونشطاء إسرائيليين تضامنا مع سكان محيط غزة.
ورغم أن وزير الدفاع الإسرائيلي ووزير المالية أجريا جولة في بلدات محيط غزة اطلعوا خلالها على أضرار الحرائق عن قرب، إلا أن رئيس الحكومة الإسرائيلي لم يصل بعد إلى المكان ليتضامن مع السكان الذي يصفون أضرار الحرائق بأنها مصيبة كبرى لاقتصادهم وواقع حياتهم. فهل يؤثر الاحتجاج الأخير على قرار نتنياهو الذي عاد للتلو من روسيا؟
أبرز المتضامنين مع الحملة كان زعيم حزب العمل آفي غاباي، الذي قرر إضافة إيموجي النار إلى اسمه وكتب “خلف كل التلفيقات ومحاولات صرف النظر عن الوضع في البلدات الإسرائيلية في محيط غزة، هناك حقيقة واحدة راسخة وهي: نتنياهو حاول على مدار 9 سنوات جلب الأمن لسكان الجنوب وفشل. حان وقت ليتنحى عن المنصب”.
الإسرائيلي الذي أشعل نار الاحتجاج يشرح لمتابعيه كيفية إضافة الإيموجي إلى اسم المستخدم في تويتر:
https://twitter.com/ShaiCohen13/status/1016930637239013377
وزيرة الخارجية في السابق والنائبة في البرلمان، تسيبي ليفني، تنضم إلى الاحتجاج وتضيف إيموجي النار إلى اسمها في تويتر، وتنادي إلى مظاهرة تضامن في إحدى البلدات الإسرائيلية في قطاع غزة: