عاد المعتقل الفلسطيني المضرب عن الطعام، محمد علان، قبل مدة قصيرة إلى الوعي في مستشفى مدينة أشكلون الذي يتعالج فيه في الأيام الأخيرة. وقال المسؤولون في المستشفى إنّ علان يتواصل مع المحيطين به.
بعد أن استيقظ أعلن علان أنّه لا يوافق على إيقاف إضرابه عن الطعام بالشروط التي وضعتها إسرائيل، والتي سيتم بحسبها إطلاق سراحه مقابل ترحيله إلى دولة أخرى.
وقال ابن عمّ علان، نادر، في مقابلة لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنّه لو كان مكان علان، كان سيوافق على الشروط الإسرائيلية التي وُضعت أمامه وسيتوقّف عن إضرابه عن الطعام. قال نادر علان: “لو كنت مكانه كنت سأغادر، لأنّه إما سيتم طرده أو أنه سيموت، ولا يريد أحد من الأسرة أن يموت”.
وكما ذكرنا، فقد عرضت إسرائيل على محامي علان بأن يتوقف عن إضرابه عن الطعام ويتم إطلاق سراحه مقابل ترحيله لأربع سنوات إلى خارج حدود البلاد. وعلم موقع “المصدر” أنّه قد جرت محادثات لترحيل علان إلى الأردن.
وجرت في الأيام الماضية عدة مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين طالبوا بإطلاق سراح علان الفوري، المحتجز في الاعتقال الإداريّ، وبين نشطاء يمينيين إسرائيليين. وقد اعتُقل خلال المظاهرات عدة مشاركين من كلا الطرفين.
في هذه الأثناء، ستجري الليلة في مدينة حيفا مظاهرة مؤيدة لعلان، سيطالب فيها المشاركون بإطلاق سراحه حالًا على ضوء التدهور في حالته الطبّية. وتجري في مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة حملة لإطلاق سراح علان، تحت وسم: #الحرية_لمحمد_علان.