لقد حظي المغني إريك آينشتاين الذي توفي البارحة بكرامة كبيرة في دولة إسرائيل: قام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتأبينه. لقد تم وضع نعش إريك آينشتاين ظهيرة هذا اليوم في ميدان رابين في تل أبيب من أجل إجراء المراسيم التذكارية. قام الكثير من الناس، ومن بينهم رئيس الحكومة، بتوديع المغني المتوفى. استخدم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خلال التأبين أسلوب غير مألوف حيث لم يذكر أي مضمون سياسي، وحتى أنه استخدم أسلوبًا مثيرًا للأحاسيس.
قال رئيس الحكومة في خطابه: “نحبك جدًا يا إريك”. أحبك كثيرًا. لقد اعتدنا جميعًا على سماع أغانيك. كنت تتصدر قائمة المبدعين والمغنين الكبار. لقد رافقتنا أغانيك في حياتنا دائمًا، في لحظات الحب وخيبة الأمل، وفي اللحظات الحسنة والسيئة. كنت فنانًا رائعًا”، قال نتنياهو.
تأثر كثيرًا كل من سمع خطاب نتنياهو، الذي لا يكثر التعبير عن أحاسيسه على الملأ، حتى عند تناوله للمواضيع المصيرية والمؤلمة. هنالك من يدعون أن رئيس الحكومة قد بدا على وشك أن يبكي. مع ذلك، تطرق نتنياهو إلى الصلة بين المغني المميز وبين دولة إسرائيل قائلا: “إن إبداعك هو جزء من ثقافة الشعب الإسرائيلي، وستبقى له مكانة في قلوبنا. أنت المغني الوطني”.
الجزء المثير جدًا في أقوال رئيس الحكومة كان عندما روى عن تجربته الشخصية عند لقائه بآينشتاين: “التقيت به للمرة الأولى عندما كان عمري ثمانية عشر عامًا، في ناد صغير في تل أبيب. لقد كان إريك، طويلا، جميلا جدًا. وكان صوته عذبًا يحرك مشاعرنا”.
على ضوء التطورات السياسية في الأشهر الأخيرة، فإن المسألة النووية الإيرانية والجهود لإحباط اتفاقية تتيح لإيران تطوير قنبلة نووية، تم ذكرهما في كل خطاب ألقاه رئيس الحكومة، أما في خطاب التأبين فلم يتم ذكرهما مما جعل جعله مميزًا.
لقد أنهى رئيس الحكومة أقواله باقتباس عن إحدى أغنيات إريك آينشتاين الشهيرة، كتبها الشاعر حايم نحمان بياليك: “يقولون إن هنالك حب في العالم، ما هو الحب؟ الحب هو ما نشعر به تجاهك، يا إريك. شكرا لك، الوداع”.