واصل رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، اليوم الثلاثاء، الإدلاء بشهادته في قضية “هوليلند”. وفي شهادته هذا الصباح تطرق رئيس الوزراء الأسبق إلى إفادة شقيقه، يوسي أولمرت، الذي اعترف بحصوله على أموال من شاهد الادعاء العام، وهي الأموال التي يتهم أولمرت على أساسها بأنه حصل على رشاوى.
ونشير هنا، أنه وعلى أساس لائحة الاتهام في قضية مشروع “هوليلند”، إلى أن رئيس البلدية أولمرت حصل على رشاوى من أجل تسريع أعمال البناء في المشروع المذكور.
ورفض يوسي أولمرت في إفادته الربط بين الأموال التي حصل عليها من شاهد الادعاء في القضية وبين شقيقه إيهود.
وفي رده على الادعاء الذي يشير إلى أن شقيقه يوسي حاول حمايته من خلال الإفادة التي قام بالإدلاء بها، قال أولمرت إن يوسي حاول أن يدافع ويحمي شخصه فقط، وإنه لم يحاول أن يحمي أو يدافع عنه. وأنه تسبب بأضرار له من خلال إفادته، وأن إفادة يوسي تسببت له بالإهانة.
وأضاف إيهود أولمرت: “من الواضح أنه ساهم مساهمة كبيرة في حقيقة كوني أقف اليوم كمتهم في المحكمة، على شيء لم أكن على علم به ولم أشترك في ارتكابه”.
ويشار إلى أن يوسي أولمرت هاجر إلى الولايات المتحدة بسبب الديون الكبيرة التي تراكمت عليه في البلاد، وبعد ذلك تم اكتشاف عملية تحويل بنكي بقيمة 30 ألف دولار من حساب “مجند الأموال” اليهودي الأمريكي، موشيه تلنسكي، إلى حساب يوسي في إسرائيل.
وقال تلنسكي في التحقيقات إن ليس له أي علاقة مع يوسي أولمرت وأنه حصل على تفاصيل حساب يوسي أولمرت من شوله زكين (مساعدة أولمرت). إلا أن أولمرت نفى أن يكون قد طلب من تلنسكي أن يقوم بتحويل أموال إلى شقيقه، ولكن على الرغم من ذلك، أشار إلى أنه لا توجد أي مشكلة في أن يقدم تلنسكي المساعدة لشقيقه. وقال إيهود أولمرت: “لا توجد هنا أي مخالفة جنائية كما أنني لم أكن على علم بذلك”.
تجدر الإشارة إلى أن إيهود أولمرت كان رئيس الوزراء الـ 12 في دولة إسرائيل، بين الأعوام 2006 ـ 2009.