قدمت الوحدة القضائية القطرية لملفات الجمارك في سلطة الضرائب في إسرائيل اليوم لائحة اتهام ضد إيال جولان وشركة الإنتاج التي يملكها “ليام للإنتاج “. ويبدو من لائحة الاتهام أن جولان ومدراء كبار في شركته، قد أخفوا مدخولات بقيمة تبلغ نحو 2.5 مليون شيكل، من عوائد عروض في حفلات خاصة وعلى سفن استجمام. وقد قدم جولان وشركاؤه فواتير كاذبة بمبلغ نحو 2.3 مليون شيكل، بهدف تقليل دفعات ضريبة القيمة المضافة التي كان عليهم دفعها مقابل صفقات لم تتم فعلا. كما قدمت الشركة تقارير كاذبة إلى السلطات الضريبية.
حسب لائحة الاتهام، أخفى المتهمون خلال الأعوام 2007-2010 من تقاريرهم إلى السلطات الضريبية مدخولات عائدة من عروض جولان على سفن الاستجمام التي تبحر إلى خارج حدود دولة إسرائيل، وكذلك مدخولات تم الحصول عليها من احتفالات خاصة، في الوقت الذي لم يتم فيه إصدار فواتير ضريبية أبدًا مقابل جزء من المدخولات ولم يتم تبليغ السلطات عنها، وفي حالات أخرى، لم تكن الفواتير التي تم إصدارها تجسّد العائد الكامل الذي تم الحصول عليه فعلا. يبلغ مبلغ المدخولات التي لم يتم التبليغ عنها نحو 2.6 مليون شيكل (ما يعادل 700 ألف دولار).
ينضم جولان إلى مجموعة من المطربين الذين يجيدون اللون المتوسطي، الذين اتهموا أو اشتبه بهم بمخالفات ضريبية. تم في شهر أيار من هذه السنة تقديم لائحة اتهام ضد المطرب موشيه بيرتس ومدير أعماله، بسبب تهرب من الضرائب بمبلغ نحو مليون شيكل. إضافة إلى ذلك، قبل نحو ثلاثة أشهر، أبلغت النيابة العامة في لواء تل أبيب (فرض الضرائب والاقتصاد) عن نيتها تقديم لائحة اتهام ضد المطرب كوبي بيرتس، بموجب استجواب، بسبب تهرب ضريبي عن مدخولات تصل إلى نحو 5 ملايين شيكل وتهديدات وجهها إلى مدير أعماله.
يُعتبر إيال جولان اليوم أحد المطربين المشهورين في الموسيقى الشرقية وتصل مدخولاته إلى ملايين الشواقل في السنة من عروض بيع الألبومات والمشاركات في برامج تلفزيونية. يقوم جولان اليوم، إلى جانب سلّة من المطربين المعروفين بتقديم البرنامج الموسيقي الواقعي الذي يدعى “النجم التالي”، حيث سيتم فيه اختيار المطرب الإسرائيلي التالي الشاب.