انتُخب هذه الليلة (الثلاثاء) السفير الإسرائيلي في الأمم المُتحدة، داني دانون، ليتولى منصب رئيس اللجنة القانونية في الجمعية العامة في الأمم المُتحدة من خلال تصويت سري أُقيم في مقر المنظمة في نيويورك. إسرائيل هي عضو في الأمم المُتحدة منذ 67 عامًا، منذ عام 1949، وهذه هي المرة الأولى التي تتولى فيها رئاسة لجنة ثابتة.
اللجنة القانونية، والتي تُسمى أيضًا “اللجنة السادسة”، هي واحدة من أهم ست لجان مركزية في الأمم المُتحدة تتناول قضايا هامة وحساسة في مجال القانون الدولي، بما في ذلك قضايا الاتفاقيات المُلحقة بمُعاهدة جنيف والإرهاب العالمي. أولى القضايا التي سيتناولها السفير الإسرائيلي، في إطار اللجنة، هي محاولة وضع اتفاقية دولية لمحاربة الإرهاب.
وجاء عن السفارة الإسرائيلية في الأمم المتحدة قولها “إن هذا الإنجاز جاء بعد أشهر من النضال خلف الكواليس، أمام بضع دول من الدول الأعضاء في الأمم المُتحدة التي حاولت إفشال انتخاب إسرائيل، ومنها دولٌ عربية، التي عملت أيضًا على حظر انضمام إسرائيل إلى مجموعة دول آسيا.
تضمنت عملية التعيين لرئاسة اللجنة انتخابات داخلية ضمن مجموعة الدول التي تتضمن إسرائيل، وأيضًا دول غرب أوروبا والولايات المُتحدة الأمريكية، ومن ثم جرى تصويت سري داخل الجمعية العامة للأمم المُتحدة من قبل الدول الـ 193 الأعضاء.
تُعزز هذه الخطوة دعم قوة إسرائيل في الأمم المُتحدة، الأمر الذي لا يزال محدودًا بسبب رفض بعض الدول الأعضاء، التي تُصعب عليها تمرير اقتراحات هامة، وحتى أن تكون فاعلة بشكل كامل في جزء من نشاطات الأمم المُتحدة، مثل النقاشات المُتعلقة بمناقشة قضايا حقوق الإنسان والعنصرية. في عام 2005 فقط تم اعتماد مشروع قرار بادرت إليه إسرائيل وقادته.