كشف استطلاع جديد أجرته الجمعية الإسرائيلية لـ “ماريجوانا مسؤول” أن معظم الجمهور الإسرائيلي يُعارض فكرة تجريم المواطنين الذين يُدخنون الماريجوانا.
وكشف الاستطلاع الذي أُجري في الآونة الأخيرة تفاصيل جديدة عن ثقافة تعاطي الماريجوانا في إسرائيل وعن موقف الجمهور الإسرائيلي فيما يتعلق بمسألة متابعة مُلاحقة مُتعاطي هذه المخدرات. تزيد، وفقًا لمُعطيات الاستطلاع، نسبة المُعترضين على اتخاذ إجراءات جنائية ضد المواطن الذي يتعاطى الماريجوانا، بضعفين عن نسبة الداعمين لتلك الإجراءات: 58% من الإسرائيليين يُعارضون اتخاذ إجراءات جنائية بحق مُتعاطي الماريجوانا مُقابل 31% فقط ممن يدعمون ذلك.
وكما هو متوقع، نسبة المُعترضين على اتخاذ إجراءات جنائية ضد المواطن الذي يتعاطى الماريجوانا، أكبر في أوساط العلمانيين بينما نسبة دعم اتخاذ إجراءات جنائية ضدهم أكبر في أوساط المُتدينين.
وأجاب ربع من طالهم الاستطلاع عن السؤال “هل سبق أن دخنت الماريجوانا” بالإيجاب. نسبة من جربوا الماريجوانا أعلى بين الفئة العمرية من 18 حتى 34 عاما والعلمانيين.
في الوسط الديني والحريدي أيضًا، هناك مؤخرًا انفتاح كبير حول تدخين الماريجوانا، نظرًا لحقيقة أن وزير الصحة الإسرائيلي، يعكوف ليتسمان، مُمثل الوسط الحريدي، يعمل مؤخرًا على إدخال إصلاح حول الماريجوانا الطبية.
يدّعي المُبادرون إلى الاستطلاع أن هذا الاستطلاع هو إثبات جديد للادعاء، المعروف لكل الإسرائيليين، أن الجمهور قد سئم من اتخاذ إجراءات جنائية ضد من يدخنون الماريجوانا في إسرائيل.