أخفق ضابط برتبة عقيد في الجيش الإسرائيلي، والذي كان يُفترض أن يتم تعيينه في منصب جديد في قسم المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، في اختبار كشف الكذب الذي أُجري له استعدادًا لتعيينه. نُقلت المعلومات إلى قائد الأركان الإسرائيلي، غادي إيزنكوت والذي قرر إلغاء مسألة التعيين وعزل الضابط من منصبه الحالي.
يمر الضباط، الذين يشغلون مناصب في وحدات سرية في الجيش الإسرائيلي، اختبارات كشف كذب دورية للتأكد من عدم تسريب معلومات من تلك الوحدات خارجها. تكون تلك الاختبارات شاملة جدًا وتتضمن محاولة لكشف معلومات عن سلوك الجنود وتحديدًا تعاطي المُخدرات، العلاقة مع الصحفيين ونقل معلومات سرية لجهات غير مُخوّلة. عندما تظهر مشكلة ما خلال الاختبار، يتم نقل المعلومات إلى قائد الأركان، وهو يُقرر كيفية التصرف.
أكد ديوان المُتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تفاصيل الخبر الذي نشرته، لأول مرة، صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “على ضوء مواضيع ظهرت خلال عملية التشخيص الأمني تم إلغاء تعيين أحد الضباط في واحدة من وحدات المُخابرات”.
أُجري للضابط اختباري كشف كذب. أظهر الاختبار الأول أن الضابط ليس صادقا ولهذا تقرر أن يُجرى اختبارًا إضافيًا. في الاختبار الثاني أيضًا لم يكن الضابط صادقا، لذلك تبلور، في الأيام الأخيرة، قرار عدم تعيين الضابط في المنصب الجديد في الوحدة السرية.