قبل العرس بوقت قصير، قررت المطربة المشهورة في إسرائيل، نسرين قادري وخطيبها اليهودي، أفيعزر بن موحا إلغاء خطوبتهما.
انفصل العاشقان اللذان تربطهما علاقة منذ 12 عاما عدة مرات في الماضي، ولكنهما خطبا في شهر حزيران الماضي في فارنا في بلغاريا. وقد بدأت قادري بعملية اعتناق اليهودية بفضل حبها لشريك حياتها بن موحا، ولكنها لم تنههِا بعد. وصادق مقربون من الزوجين على انفصالهما وأخبروا وسائل الإعلام الإسرائيلية أن سبب الانفصال هو خلافات في الرأي من الصعب عليهما تخطيها.
وفي مقابلة مطوّلة لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، شارك فيها الزوجان في شهر حزيران الماضي، أوضحا أنهما يخططان للحياة المشتركة. وأضافا أنهما يحلمان بأن “يعيشا معا حتى الشيخوخة، وأن يعيشا حياة سعيدة في مجتمَع خال من العنصرية والكراهية”.
هل ستتزوجان زواجا مدنيا؟
سُئل الزوجان إذا كان يخططان للزواج المدني لأنه وفق القانون الإسرائيلي يحظر زواج مختلط بين المسلمين واليهود وفق المراسم الدينية اليهودية. وادعى شريك حياة قادري أنه ما زال لا يعرف كيف سيتزوجان ولكنه قال إنه توجه إليه الكثير وشجعوه على عدم الزواج من قادري لأنها عربية مسلمة. “كيف يجرأون على التدخل في حياتي؟ فالرب وحده قادر على تقرير مصيرنا”، قال بن موحا غاضبا بسبب تدخل الناس في حياته. “إذا كان الحب جريمة، فأنا أكبر مجرم”، أضاف.

أي مستقبل ينتظركما بعد مرور عشر سنوات؟
سُئل الزوجان حول مستقبلهما وأجابا أنهما سيكونان معا وسيكون لديهما أطفال “ربما ثلاثة أطفال أو أكثر”، على حد تعبيرهما.
ما هي التربية التي سيتلقاها الأطفال؟
“سنربي أطفالنا على أن يكونوا أطفالا صالحين”، قال بن موحا. “نحن لسنا الزوج المختلط الأول ولا الأخير”. هناك الكثير من الأزواج في أمريكا الذي يضيء جزء منهم شموع عيد الحانوكاه (عيد التدشين) بينما يضيء الجزء الآخر أضواء عيد الميلاد. هكذا تسير الأمور عندما يسود الحب”.
كما ذكر أعلاه، حتى الوقت الراهن، لن يتم الزواج بسبب ما ورد أعلاه، وبسبب مشاكل يتعرض لها الزوجين من الصعب عليهما تخطيها.