يتبين من بيانات جديدة نشرها، أمس الأحد، الاتحاد الإسرائيلي لجراحة التجميل أن جراحة التجميل تحظى بشعبية في إسرائيل. ويتضح من هذه البيانات أنه خلال العام 2018، اجتاز نحو 456 ألف إسرائيلي إجراءات تجميلية، ونحو 65 ألف اجتازوا عمليات تجميلية. كذلك، تُجرى أكثر من 5.000 عملية جراحية شهريا، ونحو 38 ألف إجراءات تجميلية مثل حقن البوتكس.
علاوة على هذا، يتضح من استطلاع شارك فيه أطباء أنه طرأت زيادة ملحوظة على الطلب لاجتياز عمليات جراحية لرفع الثديين أو تصغيرهما، وبالمقابل، طرأ انخفاض على الطلب لإجراء عمليات لشد الوجه وتكبير الصدر. أشار اتحاد جراحة التجميل إلى أن وزارة الصحة الإسرائيلية توصي بالرضاعة ما أدى إلى انخفاض الطلب على عمليات تكبير الصدر. رغم هذا، ما زالت عملية تكبير الصدر الأكثر طلبا بين العمليات الجراحية التجميلية في إسرائيل، إذ أجري في عام 2018 ما معدله 8.861 عملية من هذا النوع. حقن البوتكس هو الأكثر طلبا، إذ تم تقديم 197,435 علاجا في عام 2018.
هناك حقيقة هامة أخرى تم الكشف عنها من البيانات تشير إلى أنه في السنوات الماضية طرأت زيادة كبيرة على طلب الخضوع لعمليات جراحية تجميلية لدى الرجال، وقد اجتاز %40 من الرجال عمليات جراحية من هذا النوع من بين إجمالي هذه العمليات في عام 2018. قال الدكتور مئير كوهين، رئيس اتحاد جراحة التجميل في اتحاد الأطباء: “في السنوات الماضية، طرأت زيادة على الطلب لاجتياز عمليات جراحية من قبل الرجال، وقد ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي وصور السلفي، إضافة إلى نموذج الجمال الرجولي في هذه المعطيات. إذا كان يبدو أن الإجراءات الجراحية التجميلية هي من نصيب النساء، يتضح الآن أنه طرأ تغيير كبير على طلب الخضوع لهذه العمليات بين كلا الجنسين”.