قررت شركة أزياء إسرائيلية إقالة الممثلة الهوليوودية أيليت زورر (لعبت جنبا إلى جنب مع توم هانكس في فيلم ملائكة وشياطين، في فيلم سوبرمان، الرجل الحديدي والفيلم التاريخي ميونيخ)، مدعية أن “مظهرها الخارجي قد أصبح أسوأ”- هذا ما قاله ممثلو الممثلة في دعوى قُدّمت إلى المحكمة في تل أبيب في الأيام الأخيرة. طالبوا فيها بمبلغ نحو نصف مليون شيكل (نحو 125 ألف دولار) .
وتزعم الممثلة الموهوبة في الدعوى أنها تأذت كثيرا بسبب قرار إقالتها من قبل شركة الأزياء، ومن الطريقة التي انتهجتها الأخيرة. “بعد 11 موسما، عرضت فيها لشركة الأزياء، أنهت الشركة الاتفاقية بوحشية وحاولت أن تستغل الوضع الطبي الذي تعرضت إليه زورر استغلال ساخرا وقبيحا”، كُتب في بيان الدعوى.
بدأت القصة قبل بضعة أشهر عندما طُلب من الممثلة- العارضة أن تظهر في مجموعة صور جديدة. فأخبرت زورر أنها ليست قادرة على حضور عرض الأزياء بسبب تصوير جديد لفيلم هوليوودي ببطولتها، وعرضت تأجيله لمدة شهر فيما بعد. لاحقا خلال الشهر، أخبر مدراء زورر أنها ستخضع لعملية جراحية، وبعدها سيتبين إذا كان بإمكانها القيام بالتزاماتها تجاه الشركة.
وفقا لزورر، في المحادثة ذاتها طلب منها ممثل عن شركة عرض الأزياء أن تقترح أسماء لعارضات أزياء بديلات لها – في حال لم تتمكن من الوفاء بالتزاماتها، ولذلك قدمت قائمة بأسماء عارضات بديلات. وفقا
للدعوى القضائية، بعد عشرة أيام من هذه المحادثة، أعلن ممثلو الممثلة أن العملية الجراحية كانت ناجحة.
تدعي زورر أن بعد ذلك وصل مدراء الشركة بهدف لقائها، موضحين لها أن أنهم ليسوا معنيين بخدماتها بعد، مدعين أنه قد ” طرأ تغيير على مظهرها الخارجي فأصبح أسوأ”. مضى أصحاب شركة الأزياء قدما وأعلنوا عن وداعهم منها ومن ثم وقعوا اتفاقا مع عارضة جديدة أصغر سنا منها وهي إستي غينسبورغ.
بالمقابل، يدعي مسؤولون في شركة الأزياء أنهم قد اتفقوا مع زورر أنهم سيبحثون عن بديل لها بعد أن علموا بحالتها الطبية التي منعتها من أن تكون متاحة للشركة. ادعي أيضا أن الشركة نفسها سترد على الدعوى الكبيرة في المحكمة.