اعتقلت شرطة تايلاند قبل بضعة أيام شخصَين للاشتباه بهما بأنّهما ينتميان إلى خلية حزب الله وخطّطا للإضرار بإسرائيليين في العاصمة بانكوك خلال عيد الفصح، هذا ما ذكرته الليلة (الجمعة) صحيفة “بانكوك بوست”. ووفقا للتقرير، فإنّ أحد المشتبهَين المعتقلَين قد اعترف في التحقيق أنّه خطّط للإضرار بسائحين إسرائيليين في الشارع الشعبي كاو سان.
ونقل مصدر في شرطة بانكوك أنّه قد حدث تطوّر ملحوظ في التحقيق، الذي استمرّ منذ بداية الأسبوع. ومن خلال فحص جوازات سفر المشتبه بهما يظهر أنّ أحدهما، داود فرحات، يحمل الجنسية اللبنانية والفرنسية. أما المشتبه الآخر، يوسف إياد، فيحمل الجنسية اللبنانية والفلبّينية.
ويظهر من التحقيق أنّ هذه هي زيارة فرحات الأولى للبلاد، في حين أنّ يوسف إياد، دخل إلى تايلاند للمرّة السابع عشرة. وصل كلاهما إلى البلاد قبل بداية عيد الفصح.
لم تنته القضية بعد حيث تشتبه الشرطة بأنّ الخلية تضمّنت على الأقل تسعة أعضاء يتواجدون في تايلاند الآن. في هذه المرحلة تتمّ مطاردة بقيّة المتشبه بهم، بعد أن نقل إياد في التحقيق معلومات تساعد المحقّقين في عملهم. أضاف إياد في التحقيق بأنّه هو وأصدقاءه قد دخلوا إلى تايلاند من أجل تنفيذ عملية إرهابية ضدّ سياح ومواقع إسرائيلية في شارع كاو سان في العاصمة.