تم إغلاق النادي الليليّ التل أبيبي، “ألنبي 40” مرة أخرى لثلاثة أسابيع بعد أن اشتكت فتاة صغيرة عمرها 17 عاما أنّها اغتُصبت في المرحاض. تم اعتقال مشتبه به في العشرين من عمره باشتباه القيام بالفعل وتم تقديمه للمحاكمة أمام قاض – كان قد طلب بتمديد اعتقاله.
قدّمت الفتاة خلال نهاية الأسبوع شكوى إلى الشرطة وقدمت معلومات عن المشتبه به. وقالت الشرطة إنّ قرار إصدار أمر الإغلاق الإداري قد اتُخذ في نهاية جلسة استماع لمالكي النادي.
في أعقاب نشر فضيحة الاغتصاب الجديدة في النادي دعت منظمات حقوق الإنسان ومراكز مساعدة متضرري الاعتداءات الجنسية بلدية تل أبيب إلى إلغاء تصريح العمل لهذا النادي وإغلاقه نهائيا.
“برعاية ادعاءات الليبرالية والحرية الجنسية يتخلى مديرو نادي “ألنبي 40” عن أمن النساء اللاتي يزرنه. فتاة تُغتصب في المكان، وبسبب عجز النظام، دُمّرت حياتها”، كما كتبت المنظمات موجهة حديثها إلى بلدية تل أبيب.
وقد تصدّر النادي الليلي العناوين في السنة الماضية بعد أن نُشر في شهر أيلول 2015 في وسائل الإعلام، مقطع فيديو ظهرت فيه شابة تقيم علاقة جنسية على منصّة فيه. وقد أثار المقطع عاصفة شعبية كبيرة.
في شهر كانون الثاني من هذا العام تقرر إغلاق الملفات ضدّ المشتبه بهم لعدم وجود إدانة. ولكن قبل نحو أربعة شهور اشتكت فتاة أخرى قائلة إن شابين التقت بهما في النادي قد اغتصباها. لذلك اعتُقل المشتبه بهما، والتقيا مع مقدمة الشكوى وجرت معها مواجهة ومن ثم أطلِق سراحهما بعد خمسة أيام من الاعتقال.