قررت لجنة إطلاق سراح الأسرى في إسرائيل اليوم (الخميس) تلبية طلب رئيس الحكومة سابقا، إيهود أولمرت، وإطلاق سراحه في وقت أبكر من المتوقع بعد أن قضى ثلثي محكوميته في السجن. من المتوقع أن يخرج أولمرت الذي دخل إلى السجن في شهر شباط 2016 بعد إدانته بتهم فساد وعرقلة مجريات المحكمة، يوم الأحد.
وصل القرار بشأن أولمرت، رئيس الحكومة سابقا، بعد أن طلب تقليص مدة عقوبته. في الجلسلة التي عُقدت في الأسبوع الماضي توجه أولمرت إلى أعضاء اللجنة معربا عن ألمه ومن بين أمور أخرى عن تأثره إزاء عائلته. تحدث محامي دفاع رئيس الحكومة سابقا أثناء الجلسة عن المراحل التي مر بها أولمرت في السجن وعن تحمله مسؤولية أعماله.
شغل أولمرت منصب رئيس الحكومة الـ 12 لدولة إسرائيل بين عامي 2006-2009، حيث تم اختياره ضمن شغل منصب رئيس حزب “كاديما”. اتُهِم في المحكمة بتهم جرائم ارتكبها عندما شغل منصب رئيس بلدية القدس. أولمرت هو رئيس الحكومة الإسرائيلي الأول الذي اتُهم بارتكاب جرائم جنائية ودخل السجن بسببها حقا.
يأتي إطلاق سراحه في ظل قضية أخرى أثارت ضجة في إسرائيل في الأسبوع الماضي بعد أن وصلت الشرطة إلى إصدارات خاصة بـ “يديعوت أحرونوت” ومنعت إصدار كتاب أولمرت الذي كان من المتوقع أن يصدر قريبا، بتهمة أنه يحتوي على معلومات سرية وصلت إلى أولمرت عندما شغل منصب رئيس حكومة.