قالت قوات الأمن الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن فلسطينيا أقدم على طعن جندي احتياط بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي في الضفة، فأصابه بجراح متوسطة إلى خطيرة، وهرب من مكان العملية.
وقال الجيش إن مواطنة إسرائيلية أصيبت جّراء شظايا رصاص أطلقه مواطنون وجنود صوب الفلسطيني الذي أفلح في الفرار. وأضاف الجيش أن قواته تمشط المنطقة وتطارد منفذ العملية.
ووصف مقدم إسعاف إسرائيلي جروح جندي الاحتياط الإسرائيلي بأنها متوسطة، في الجزء العلوي. وقال إن الجندي كان واعيا أثناء نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال شاهد عيان إسرائيلي في مسرح العملية إن شاهد الفلسطيني يهم بطعن الجندي، ومن ثم شاهد الجندي المصاب يركض وبعدها ينبطح على الأرض. وأضاف أنه سمع طلقات وجنود تركض نحو المصاب.
وقال الوزير الإسرائيلي أوري أريئيل، من حزب “البيت اليهودي” في تعليق على العملية: “يجب علينا إعادة الردع فورا لكي يوقف حمام الدماء اليهودي. يجب أن يكون الرد قاسيا ويشمل هدم بيوت، وطرد عائلات منفذي العمليات وإلغاء الامتيازات والمكافآت التي يحصل عليها عائلات منفذي العمليات. أطالب رئيس الحكومة عقد جلسة طارئة واتخاذ قرارات حاسمة”.