أفادت قوات الأمن الإسرائيلية أن فلسطينيا قام بعد ظهر اليوم بطعن إسرائيليين في متجر تابع لرجل الأعمال “رامي ليفي”، في منطقة ميشور أدوميم في الضفة الغربية، ووصفت جروحهما بالمتوسطة. وكان واحد من المصابين قد تصدى للفلسطيني حتى وصل إلى المكان حارس إسرائيلي أطلق النيران على الفلسطيني مانعا المزيد من الإصابات. ووصفت جروح الفلسطيني بأنها متوسطة.
وأفادت قوات الأمن الإسرائيلية أنها اعتقلت فلسطينيين آخرين في منطقة حدوث العملية للتحقيق معهم فيما إذا كان لهم علاقة بالعملية.
وصرّح صاحب المتجر، رامي ليفي، في لقاء مع القناة الثانية قائلا “منفذ العملية ليس واحدا من عمالنا”، علما أن الكثير من الفلسطينيين يعملون في مصانع ومتجار الإسرائيليين في الضفة الغربية.
وتتزامن عملية الطعن مع قرار البرلمان الإسرائيلي الذهاب إلى انتخابات مبكرة، في شهر مارس (آذار) 2015، ويتنبأ متابعون إسرائيليون أن يكون لهذه العملية وعمليات مستقبلية تأثيرا عميقا على توجهات الناخبين الإسرائيليين، ولا سيما زيادة في شعبية أحزاب اليمين الإسرائيلي في أعقاب تردي الأوضاع الأمنية.