ذكرت الصحيفة الإيطالية “Iltempo” أنّ مصادر إسرائيلية قد حذرت الفاتيكان في الآونة الأخيرة من أنّ البابا فرانسيس قد أُدرج على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) كهدف من الدرجة الأولى للإيذاء.
التنظيم، الذي صدم العالم من خلال أعمال القتل وقطع الرؤوس الهمجية في جميع أنحاء العراق وسوريا قد وضع زعيم العالم المسيحي الكاثوليكي على قائمة أهدافه. مصادر المخابرات الإسرائيلية قالت: “إنهم يرون به أسمى مندوب للدين المسيحي، والذي برأيهم هو كفر”.
على الرغم من أن هذا التهديد لم تلاحظه المخابرات الإيطالية فقد أُعلنت من قبل السلطات حالة تأهب من الإرهاب في جميع أنحاء البلاد. أعلن المتحدث باسم الفاتيكان أنّه وحتّى اللحظة “ليس هناك قلق حقيقي على أمن وسلامة البابا”. وقد أكدوا في أصغر دولة في العالم أنهم ليسوا على علم بأية نية عينية لإلحاق الضرر بالبابا فرانسيس والذي كان قد تمّ تعيينه قبل عام ونصف.
حتى البابا نفسه قد تناول مؤخرًا موضوع ملاحقة المسيحيين في الشرق الأوسط من قبل المنظمة الإرهابية العالمية حين أعلن أنّ “استخدام القوة ضد داعش هو أمر مشروع لحماية الأقليات”.
وأضاف البابا “في مثل هذه الحالات، حيث يوجد عدوان غير مبرر لا يسعني إلّا أن أقول أنّ وقف عدوان غير مبرر هو أمر قانوني. وإنّي أُشدد على الفعل “وقف”. أنا لا أقول “قصف” أو “شن الحرب”، وإنّما مجرد “وقف”. يتوجب فحص وتقييم التدابير اللازمة التي سيتم استخدامها لوقفهم”.