في السنوات الماضية، أصبح مصممو فساتين العرائس الإسرائيليون، الاسم الأكثر شهرة في مجال موضة فساتين العرائس عالميا، وأبرزهم في تصدير فساتين العرائس إلى خارج البلاد مثل عنبال درور، بنينا تورنا، ألون ليفنه و غاليا لاهف.
يتضح أن العرائس في أنحاء العالم لا تبحثن عن فستان العروس التقليدي تحديدًا. غالبًا، تبحث العرائس عن صرعات الموضة العالمية. تعرف غالبية العرائس عندما تبدأن بالبحث عن فستان عرس أحلامها، إلى حد ما، وكيف تخطط الفستان الذي ترغب أن ترتديه أثناء زفافها.
مثلا، ازدادت موجة تصدير فساتين العرائس إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن قررت دور أزياء أمريكية كثيرة إهمال مجال تصميم فساتين العرائس في حين أن مصممي الأزياء الإسرائيليين جعلوا من هذا المجال الأكثر ربحا اقتصاديا. يدور الحديث في إسرائيل عن فئة الملابس الوحيدة المربحة إلى حد بعيد. يعرف مصممو الأزياء الإسرائيليون حقيقة أنه مهما كان سعر فستان العرس، فالعرائس الإسرائيليات تستثمرن مالا كثيرا فيه على حساب أمور أخرى عند تخطيط ميزانية العرس.
خلافا لزبونات الموضة العاديات، لا تؤمن العرائس بالحملات التسويقية، بل وفق ما تراه عيونهن وردود فعل صديقاتهن، لذلك يصبح مصممو أزياء إسرائيليّون، ليست لديهم ميزانية للحملات التسويقية، لاعبين رائدين في هذا المجال، شريطة أن ينجحوا في الحصول على توصيات من عرائس في أنحاء العالم. هناك شائعات في الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث عن أن مصممي أزياء فساتين العرائس الإسرائيليين هم جذابون، عصريون، ومطلعون على الموضة.
يدعي مصمم الأزياء الإسرائيلي، ألون ليفنه، في مقابلات لمجلات الأزياء العالمية، أن مصممي الأزياء الإسرائيليين يعرفون ببساطة كيف يحولون حلم العرائس إلى واقع مثير جنسيا، ذكي، ورائع.
ويتضح أن هناك بديل لـ “فستان العروس” التقليدي، المقترَح لكل عروس في العالم تقريبا. أصبحت فساتين العرائس لمصممين إسرائيليين يقترحون تشكيلة من الألوان، الأقمشة الناعمة، التصميم الذي يكشف عن جزء من الجسم بسخاء، لا سيّما فساتين العرائس المثيرة للإطراء والتي لا تشكل عبئا، خيارا بديلا.