تم توزيع المئات من سجناء حماس المعتقلين في سجن نفحة (جنوب إسرائيل) وسجن إيشل، جنوب مدينة بئر السبع، خلال اليومين الأخيرين على سجون في أنحاء البلاد إثر معلومات استخباراتية عن أنهم يوجهون عمليات إرهابية من داخل السجن. أعلن 300 سجينًا، بعد هذه الخطوة التي قامت بها إدارة السجون، عن البدء بإضراب عن الطعام وهناك خوف من حدوث أعمال عنف.
تم أول البارحة تفكيك قسم حماس في سجن نفحة وتم توزيع 116 سجينًا على سجون أخرى. يدور الحديث عن قادة حماس المعتقلين في السجون الإسرائيلية. تم إدخال سجناء آخرين غيرهم كانوا مسجونين في سجون أخرى. وتم تنفيذ عملية مشابهة البارحة في سجن إيشل، حيث تم إخراج 140 سجينًا من أماكنهم وتم نقلهم إلى سجن آخر، وذلك إثر معلومات استخباراتية تتحدث عن هواتف نقّالة تم إدخالها إلى السجن وعن مواد ذات قيمة استخباراتية جمعها السجناء. يُتوقع أن يعود السجناء إلى سجن إيشل بعد 7 – 10 أيام، بعد الانتهاء من عملية بحث دقيقة في الزنازين.
وتمت العمليتان في يوم واحد، من قبل وحدات خاصة تابعة لمصلحة السجون. ترافقت عملية إخلاء السجناء من زنازينهم بعمليات عنف ومحاولة السجناء أذية قوات الأمن الإسرائيلية. كما وأعلن نحو 300 سجين، إثر عملية الإخلاء تلك، إضرابًا عن الطعام.
اتضح من خلال المواد التي وُجدت على الهواتف المحمولة والمواد الأخرى التي عُثر عليها أنه تم إعطاء توجيهات لتنفيذ عمليات إرهابية من داخل جدران السجن. عبّر مسؤول كبير في مصلحة السجون عن خشيته من اندلاع احتجاجات عنيفة في أقسام حماس في السجون المختلفة. ويُطالب سجناء حماس الأمنيين الآن حتى قيادات حماس بالرد “في الشارع” على هذه الأعمال التعسفية في السجون.