بعد مطالبات قدمها مواطنون، وافقت وزارة الدفاع الإسرائيلية على الاعتراف بالإخوة الثكلى، الذين قُتل إخوتهم في الحرب أو العمليات. سيحصل الإخوة قريبًا على علاج نفسي، تمويل من الدولة لدفع مصاريف التعليم ومراسم الزفاف أيضا. تهدف هذه الامتيازات إلى مساعدة هؤلاء الإخوة على مواجهة الثكل وبناء مستقبلهم مجددا.
قبل نحو سنة، علمت عضوة الكنيست، ميراف بن أري، من حزب “كلنا” أن الإخوة غير معترف بهم في وزارة الدفاع كمتضرري الثكل ذوي حق الحصول على مساعدات من الدولة. سعيا لتغيير هذا الوضع، قدمت ميراف مشروع قانون لتسوية مكانة هؤلاء الإخوة، ونجحت. ستلتئم لجنة الخارجية والأمن قريبا للمصادقة على الأنظمة الإدارية الجديدة بشكلٍ رسميّ. بعد مصادقة لجنة الخارجية والأمن، ستُنقل هذه الأنظمة إلى وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، للمصادقة النهائية عليها، ومن ثم ستصبح سارية المفعول. من المتوقع أن يصادق ليبرمان عليها سريعا، لا سيما أنه دعمها طيلة الوقت.
يجري الحديث عن عدد من الامتيازات، فوفق الأنظمة الإدارية الجديدة يحق للإخوة الثكلى الحصول على سلة خدمات لإعادة تأهيلهم بشكل شخصي ومباشر. وتتضمن هذه السلة تعليما أكاديميّا وعلاجا نفسيا. علاوة على ذلك، للمرة الأولى، سيحصل الإخوة على تمويل دروس المساعدة أثناء التعليم، وتمويل النفقات المرافقة للتعليم الأكاديمي. وفي حال اضطر الإخوة إلى الحصول على مساعدة مالية، سيكون الوالدان قادرين على تلقي قرض لتمويل مراسم الاحتفال ببلوغ سن 13 عاما أو حفل الزواج للإخوة الثكلى.
“في الوقت الذي تشعر فيه دولة إسرائيل بحزن وتشارك آلاف العائلات الثكلى ألمها، هناك أهمية كبيرة لهذه الامتيازات للعائلات الثكلى، لا سيّما للإخوة الثكلى”، قالت عضوة الكنيست، ميراف بن أري، من حزب “كلنا”. “أشكر وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، على دعمه للموضوع وكذلك وزارتي الدفاع والمالية لدفعهما الأنظمة الإدارية الجديدة قدما من أجل الإخوة الثكلى”.