بعد أقلّ من 24 ساعة من تفاخر الإيرانيين بالتجربة الناجحة التي قاموا بها لصاروخين بالستيين، تظهر إسرائيل للعالم أنّه ليس لديها ما تخشاه، وكشفت صباح اليوم، الثلاثاء، في معرض الطيران الدولي في سنغافورة عن الطائرة دون طيّار الجديدة والمتقدّمة “سوبر هيرون”.
وتشمل الطائرة دون طيّار الجديدة محرّك وقود ثقيل (ديزل) بقوة 200 حصان، وأيضًا نظام دفع متقدّم واللذين من شأنهما أن يدفعا بقدرة الطائرة دون طيّار أكثر من سابقتها، بما في ذلك القدرة على التحمّل والطيران في الجو. تصل سرعة الطائرة إلى 150 ميلا بحريا ويمكنها أن تجتاز بضع عشرات من الأمتار في الثانية.
وتعتبر الطائرة دون طيّار الجديدة تطويرًا لطائرة سابقة متقدّمة في العالم، وهي تخدم سلاح الجوّ الإسرائيلي وجيوشًا أخرى حول العالم، حيث إنّ الجزء الأكبر من قدراته أنه يستطيع جمع المعلومات الاستخباراتية والمراقبة وأيضًا تحديد وتجميع الأهداف، وتنفيذ دوريات بحرية في عرض البحر.
ويبلغ عرض الطائرة دون طيّار الجديدة نحو 17 مترًا، حيث يمكن أن يوضع على جناحي الطائرة وسائل تجميع مختلفة. ويمكن أن يُحمّل على الطائرة بضع مئات من الكيلوغرامات وأن تبقى محلقة في الجو حتى 45 ساعة، لارتفاع أكثر من 30 ألف قدم، وأن تنفّذ طوافًا في الهواء بين 60 إلى 80 ميلا بحريا، بينما يمكن أن تصل سرعتها القصوى كما ذكرنا إلى 150 ميلا بحريا وأكثر.
وأشار سلاح الجوّ صباح اليوم إلى أن الطائرة دون طيّار يمكنها أن تنفّذ عدّة مهامّ في نفس الوقت، وأيضًا تنفيذ الإقلاع والهبوط الآلي. وقال الرئيس التنفيذي للصناعة الجوّية في سنغافورة: “نحن فخورون بتقديم جيل جديد من الطائرات دون طيّار التابعة للصناعة الجوّية. تعتبر “سوبر هيرون” رائدة في قدراتها من بين الطائرات دون طيّار من نوعها في البلاد وحول العالم. هذه الطائرة الجديدة مبنية على أساس الطائرة دون طيّار “الهيرون” التابعة للصناعة الجوية، والتي حصلت على اعتراف دولي لإنجازاتها المميّزة وقدراتها المتقدّمة.