هذه اللية (الأحد) هدم الجيش الإسرائيلي نفقين إرهابيين في قطاع غزة، كان من المفترض أن يصل أحداهما إلى الأراضي الإسرائيلية. أغلق الجيش الإسرائيلي مسار أحد الأنفاق بالقرب من بلدة إسرائيلية، ووفق بيان الجيش الإسرائيلي، تم كشف النفق وتعطيله في مراحل البناء المتقدمة، قبل أن يشكل خطرا. هذا هو النفق الرابع الذي كشفته إسرائيل في أراضيها في السنتَين الماضيتَين.
جاء على لسان الناطق باسم الجيش أن “الجيش الإسرائيلي لاحظ أن حماس تسعى إلى الحفاظ على أنفاقها، وتتخلى عن بناء أنفاق جديدة. لقد عطّل الجيش الإسرائيلي في الماضي النفق الإرهابي الذي دمره هذه الليلة، بعد أن حاول نشطاء حماس إصلاحه وتجديد مساره وعمله.

ردا على العبوات الناسفة التي شغلتها حماس ضد القوى الأمنية الإسرائيلية في الأسابيع الماضية بالقرب من الحدود، هاجم الجيش النفق الثاني الذي كُشف في وسط قطاع غزة عبر الجو.
قال الناطق باسم الجيش “تستثمر حماس موارد هائلة لبناء الأنفاق الإرهابية بدلا من الاستثمار في قطاع غزة والاهتمام برفاهية المواطنين. تشهد محاولة تجديد مسار النفق على أنه من الصعب على حماس أن تستسلم لحقيقة أن مشروع الأنفاق قد ذهب سدى وأنها بذرت أموالا باهظة كانت معدّة لمواطني القطاع وضرورية لهم جدا”.
وأضاف المتحدث قائلا: “عمل الجيش الإسرائيلي في الأراضي الإسرائيلية حفاظا على سيادته ومواطنه. لا تهدف نشاطاته إلى تدهور الأوضاع، رغم هذا نحن مستعدون لسيناريوهات كثيرة”.
في الأسابيع الماضية، تعرضت منطقتي جنوب إسرائيل وقطاع غزة لعطل في تغطية الشبكة الخلوية. أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش المصري هو المسؤول عن الأعطال في الشبكة الخلوية، التي تسبب بها عمدا ضمن محاربته لداعش في سيناء.