يتم نشر هذا التدريج بين الحين والآخر وهو يرتكز على المبدأ أن قوة القوى العاملة “قد تكون هامة في نجاح الدولة الاقتصادي أكثر من أي مورد آخر”.
وفي فئة التربية والتعليم تم تدريج إسرائيل في المرتبة الـ 27، في فئة الصحة والرفاه تم تدريج إسرائيل في المرتبة الـ 27؛ في فئة القوى العاملة والعمل تم تدريج إسرائيل في المرتبة الـ 29 وأما في فئة البيئة “المُتاحة” فقد تم تدريج إسرائيل هذه السنة في المرتبة الـ 32.
تحتل إسرائيل في التدريج الإقليمي المكان الثالث بعد دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة.
يفيد التقرير أن لإسرائيل مؤشرات قوية في مجالات طول الحياة، تأثير بيئة العمل على مستوى صحة القوى العاملة والخدمات الصحية. كما أن لها مؤشرات قوية في مجال الإنجازات في مجال الثقافة مما يقوي تدريج إسرائيل العام.
غير أنه من ناحية عدة عوامل، تم تدريج إسرائيل في مراتب منخفضة. من ناحية جودة تعليم الرياضيات والعلوم، تم تدريج إسرائيل في المرتبة الـ 68
فقط؛ جودة المدارس في المرتبة الـ 60، في مستوى السمنة المفرطة في المرتبة الـ 98؛ في مستوى الاكتئاب في المرتبة 103؛ في مستوى الضغط (التوتر) في المرتبة 86؛ في نسبة المشاركة في القوى العاملة بين الأجيال 15-64 في المرتبة 78؛ بالنسبة للعلاقة بين الأجر والإنتاج في المرتبة الـ 58؛ في جودة المواصلات العامة في المرتبة الـ 84؛ وفي القيادة الاجتماعية تم تدريجها في المرتبة الـ 55.
أما المرتبة الأولى في التدريج العام فتحتلها سويسرا وتأتي بعدها فنلندا. وتحتل سنغافورة المرتبة الثالثة في التدريج.