اليوم الأحد، وردت تقارير في الموقع الإسرائيلي “ذا ماركر” تفيد أن اللجنة القطرية للتخطيط والبناء قررت عدم اتخاذ قرار بشأن أنبوب الغاز الذي يُفترض أن يربط بين إسرائيل وقطاع غزة. في اجتماع عُقِد يوم الخميس قررت اللجنة أن ينظر المجلس الوزاري في قضية أنبوب الغاز، ومن غير المعروف متى سيحدث ذلك. تشير هذه الخطوة إلى أن أنبوب الغاز يشكل ورقة مساومة لدى إسرائيل في مفاوضاتها مع حماس. في أعقاب القرار، يُتوقع استئناف ممارسة الضغط الأوروبي على إسرائيل للشروع بإقامة الأنبوب.
أوضحت جهات حكومية أن اللجنة قد أرجأت اتخاذ القرار بناء على طلب عائلة غولدين، التي تحتجز حماس جثمان ابنها. شارك تسور غولدين، أخ هدار، في نقاشات اللجنة معارضا تنفيذ البرنامج طالما تحتجز حماس جثمانه أخيه.
تسيطر إسرائيل على نقل الطاقة إلى قطاع غزة، إذ يستند إمداد القطاع بالكهرباء إلى نقل الكهرباء عبر خطوط شركة الكهرباء الإسرائيلية. قبل نحو عامين، قررت الحكومة الإسرائيلية المصادقة على إقامة أنبوب غاز مائي إلى قطاع غزة، يمكن استخدامه عند إقامة محطة توليد طاقة، ومنشآت تحلية المياه. رغم هذا، لم يتم تنفيذ المشروع، وهو ما زال في مراحل التخطيط من جهة الشركة التي يفترض أن تنفذه.
جاء قرار النظر بشأن أنبوب الغاز في المجلس الوزاري في ظل الأخبار عن محادثات بين إسرائيل وقطر لفتح خط مائي اقتصادي بين قبرص وقطاع غزة بإشراف دولي وبناء على مصادقة أمنية إسرائيلية. يتوقع أن يخفف هذا القرار من وطأة الحصار الاقتصادي في قطاع غزة.