ليس الحديث عن نكتة. كان لا بد للجزء الخيالي من الحرب بين حماس في القطاع ومدن المركز والجنوب في إسرائيل أن يطلّ في وقت ما: فيما تُطلق القذائف نحو إسرائيل ولم تقرر حماس بعد نهائيًّا إن كانت توافق على شروط اتفاق التهدئة بموجب الشروط المصرية المقترحة، فإن هنالك من يستغل ذلك لجني الأرباح.
نشر إسرائيلي يدعى يوخاي بيناري، من سكان تل أبيب، إعلانًا للبيع في موقع البيع العالمي happysale جزءًا من قذيفة سقطت فيما يدعي في تل أبيب بعد أن صدّتها القبة الحديدية.
في الإعلان يطلب البائع التل أبيبي 500 شاقل (حوالي 140 دولار) مقابل القطعة بل ويذكر أن السعر “قابل للتفاوض”.
وماذا عن الوصف الذي يصف به الإسرائيلي المنتَج؟ “قطعة قذيفة من حماس، سقطت في منطقة مركز تل أبيب في آخر الأسبوع. لقد صدتها منظومة الدفاع الرائعة “القبة الحديدية”. بعد سماع الإنذار سمع دوي ضخم، وبعد عدة ثوانٍ من ذلك سقطت بعض القطع من الجوّ. لقد كان كلبي خائفًا جدًا، وصاحت صديقتي قائلة إنه لا ينبغي أن أخرج لأنني قد أقتل. لكن هذا كان جديرًا بذلك. إن كنت تريد ذكرى من هذه الأيام لإنذارات تل أبيب، أرسل لي رسالة”.