رغم الحرب المستمرة بين خلايا داعش الإرهابية والجيش المصري، والتوصيات الإسرائيلية بعدم السفر إلى سيناء، يبدو أن لا شيء ينجح في التصدي للسيّاح الذين يجتازون الحدود في هذه الأيام.
فقبيل عيد الأضحى أصبح الكثير من السياح الإسرائيليون يفضل صرف الأموال مقابل عطلة في أحد الفنادق الرائعة في سيناء بدلا من تحضير وجبات العيد. مقارنة بإسرائيل الأسعار في سيناء منخفضة جدا، وهي تعتبر قريبة، شواطئها رائعة، ويتحدث سكانها العربية.
قبل العيد، بدأ يفكر الإسرائيليون بسيناء كوجهة السفر المفضلة. هناك تأثير إيجابي للأجواء الهادئة فيها على الإسرائيليين المتوترين. يتوقع أن يسافر المزيد من الإسرائيليين إلى سيناء وذلك قبيل رأس السنة والأعياد اليهودية في الشهر القادم. المصريون هم الرابحون الرئيسيون، لأنهم يربحون الأموال من السياح الأسخياء. ولكن تتجنب إسرائيل التحدث بشكل بارز عن التحذيرات من الأعمال الإرهابية من جهة داعش، وبهذا تشجع السياحة في سيناء، التي تصب في مصلحة المصريين. بالمقابل، تخسر الفنادق وأماكن الاستضافة الإسرائيلية، لا سيما الفنادق في إيلات، لأنها غير قادرة على منافسة الأسعار الزهيدة في سيناء.