يجري البيت الأبيض، اليوم (الثلاثاء)، نقاشا خاصا يتناول الوضع في قطاع غزة، ومن المتوقع أن يعرض فيه كوشنير، مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره، اقتراحات خاصة لمساعدة مواطني غزة.
في البيان الذي نشره هذا المساء البيت الأبيض، ورد أن النقاش سيتطرق بشكل خاص إلى إيجاد حلول للوضع الاقتصادي، الأمني، والإنساني في غزة. سيشارك ممثلون أمريكيون، إسرائيليون، وممثلون عن الدول العربيّة في النقاش، ولكن يبدو أنه لن تشارك فيه بعثة رسمية نيابة عن السلطة الفلسطينية. الممثل المشارك المسؤول الأمريكي هو كوشنير. مُنسق عمليات الحكومة في المناطق، الجنرال يؤاف مردخاي، هو الممثل الإسرائيلي.
سيحضر النقاش أيضا ممثلون عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التابعة للإدارة الأمريكية، (USAID)، التي تشغل اليوم برامج مساعدة للفلسطينيين.
يأتي النقاش الحالي حول الوضع في غزة في ظل برنامج السلام الذي ستعرضه الإدارة الأمريكية قريبا. نُشر مؤخرا في صحيفة “نيويورك تايمز” أن البرنامج على وشك الانتهاء وأن الإدارة الأمريكية لن تتبنى صيغة مبادرة السلام العربية حول “التوصل إلى حل عادل ومتفق عليه حول قضايا اللاجئين”، ولكنه سيتضمن “خطوات عملية” لتحسين وضع الفلسطينيين، اللاجئين، ونسلهم.
قال أمس الأول، المبعوث الأميركي لعملية السلام، جيسون غرينبلات: “إن إيجاد حل للوضع في غزة ضروري للأسباب الإنسانية، وهام لأمن إسرائيل ومصر”، وأضاف: “يجري الحديث عن خطوة ضرورية لتحقيق اتفاق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، الذي يُفترض أن يتضمن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية على حدٍّ سواء. التحدي الذي يقف أمامنا هو معرفة الأفكار التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع، وهذا في استنادا إلى الحقيقة أن الفلسطينيين في غزة ما زالوا يعانون في ظل حكومة حماس”. ناشد غرينبلات في الماضي العمل لإعادة السيطرة على قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.