كشفت مصادر فلسطينية، عن أن قيادة جماعة الإخوان المسلمين في سوريا وجهت رسالة تعبر فيها عن غضبها واستهجانها من موقف الحركة تجاه اغتيال قائد جيش الإسلام “زهران علوش”.
المصادر قالت أن الجماعة تعتبر علوش الذي قتل منذ أسابيع، أحد أهم قادة القوى السورية المسلحة التي تواجه النظام وأنه ضمن تحالف كبير يضم حتى القوى المسلحة التي تنتمي لجماعة الإخوان.
ولم تصدر حركة حماس أي بيان نعي حول مقتل علوش واكتفت بالصمت، ما أثار غضب جماعة الإخوان في سوريا التي وجهت رسالتها إلى قيادة المكتب السياسي في الدوحة، خاصةً وأن بيان رسمي للحركة نعى سمير القنطار، الذي قتل أيضا منذ أسابيع.
المصادر أشارت إلى أن الرسالة التي وصلت قيادة المكتب السياسي لحماس، عاتبت كثيرا الحركة على موقفها من حادثة اغتيال علوش ورأت فيها أن الحركة تتخلى عن مواقفها الداعم للشعب السوري ولحقوقه في مواجهة “الظلم والطغيان”. كما ورد بتلك الرسالة.
هذا الغضب لدى جماعة الإخوان المسلمين في سوريا كان له مثيلا في صفوف عناصر حماس الذين أعربوا هم الآخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي عن غضبهم من عدم نعي علوش.