إخلاء سبيل الشاب الإسرائيلي الذي تورط عند الحدود المصرية بعد ضبط عيارات نارية في حقيبته: قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السلطات المصرية تجاوبت مع طلب القنصل الإسرائيلي إخلاء سبيل الشاب الإسرائيلي، البالغ من العمر 24 عاما، بعد اعتقاله على خلفية ضبط عيارات نارية في حقيبته.
وكان الشاب، واسمه نير يتاح، قد وصل إلى الحدود المصرية صباح الثلاثاء، وبعد خضوعه للفحص في المعبر الحدودي وجد أفراد الشرطة المصريون عددا من الرصاصات لبندقية من طراز M16 بحوزته. وقال أفراد عائلته إنه اعتُقل في المعبر وقام الجانب المصر بالتحقيق معه لمدة أربع ساعات تقريبا، وعندها وصل شرطي مصري وطلب منه الصعود إلى سيارة، ثم نقله إلى مصر.

يذكر أن شبه جزيرة سيناء موجودة على قائمة المناطق الخطيرة بالنسبة للإسرائيليين. فقد نشرت مؤخرا هيئة مكافحة الإرهاب الإسرائيلية، إنذارات توصي بعدم وصول الإسرائيليين إلى الجزيرة لكن دون جدوى، إذ يواصل الإسرائيليون التوجّه إلى هذه الوجهة السياحية الساحرة.
وفي مقابلة أجراها شقيقه مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، قال إن أخاه تعرض لمعاملة سيئة من قبل أفراد الشرطة المصريين لأنه يهودي، وإنه توسل للحصول على الماء والطعام وتكبد تكاليف متجرم تابع للمحكمة المصرية لأن القاضي لا يعرف اللغة الإنجليزية.
لكن الشقيق كان قد قال بالمقابل إن وزارة الخارجية الإسرائيلية ترفض مساعدتهم، وهذا يتناقض مع التطور الأخير، لا سيما إخلاء سيبل الأخ بعد تدخل القنصل الإسرائيلي، ما يدل على أن أقوال الشقيق غير دقيقة.
يذكر كذلك أن هذه ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها شبان في المعبر الحدودي، بسبب العثور أثناء الفحوص الأمنية على رصاصات بحوزتهم يحتفظون بها منذ خدمتهم العسكرية.