قالت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء إن فلسطينيا حاول طعن حارس أمن في باب العامود أحد مداخل البلدة القديمة في القدس الشرقية ولكن تم إطلاق النار عليه قبل أن يؤذي أحدا.
وقالت الشرطة في بيان “ركض إرهابي ومعه سكين على حارس أمن كان يرافق عائلة في باب العامود وتعاملت الشرطة معه”.
بدأت الشرطة الإسرائيلية صباح الأربعاء بوضع حواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة ومن المتوقع نشر وحدات من الجيش لمساعدتها في إطار الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء لوقف الهجمات التي ينفذها فلسطينيون.
وقتل ثلاثة إسرائيليين في هجومي الثلاثاء، إثنان داخل حافلة في هجوم استخدم فيه سلاح ناري في القدس الشرقية والثالث طعنه فلسطيني بعد أن صدم مارة بسيارته في القدس الغربية.
ولأول مرة استخدم سلاح ناري في هجوم في القدس منذ اندلاع موجة العنف في الأول من تشرين الأول/أكتوبر والتي خلفت 30 قتيلا فلسطينيا وسبعة قتلى إسرائيليين.
ويذكر هذا الهجوم بالهجمات التي شنت في الانتفاضتين الفلسطينيتين الأولى عام 1987 والثانية عام 2000، حيث كانت وسائل النقل العامة الإسرائيلية هدفا للهجمات.
وفي الهجوم الثاني، قام سائق سيارة بصدم مارة قرب موقف للحافلات في شارع لليهود المتدينين في القدس الغربية قبل أن يترجل من السيارة ويهاجمهم بسكين ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة أخر بجروح طفيفة. بينما أصيب منفذ الهجوم.