منذ اللحظة الأولى من اختيار المصاصة للأطفال هناك تفرقة بارزة – اللون الأزرق معد للبنين أما اللون الوردي معد للبنات. وهذه هي الحال مع الملابس، الشراشف، الأحذية، زجاجات الماء، وكل شيء تقريبا.
ولكن هل اللون الوردي معد للإناث فقط؟ عندما يكبر الإنسان يفهم أن الإجابة سلبية. هكذا توصل أيضا صناع الرأي في صناعة الأزياء في السنوات الماضية، ومؤخرا يمكن أن نلاحظ أن اللون الوردي أصبح شائعا في حوانيت الألبسة الرجالية أيضًا. لهذا أصبح مشاهير كثيرون يختارون هذا اللون، بدءا من دايفيد بيكهام مرورًا بِبراد بيت، وانتهاء بأمير انجلترا وليام، كانييه ويست، وغيرهم.
وإضافة إلى النجوم الأمريكيين والأوروبييي، فهناك اهتمام بالملابس الرجالية الوردية لدى مشاهير من الشرق الأوسط. من بينهم، هناك سعد لمجرد المغربي، يعقوب شاهين الفلسطيني، وعمرو دياب المصري.
ويحب المطربون العرب دمج اللون الوردي في ملابسهم، لا سيّما في ربطات العنق. هناك من بين شخصيات هامة أخرى أوباما، الملك عبد الله حيث يتماشان مع صرعة اللون الوردي الجديدة أيضا.
وهكذا قد يكون مضى عصر استخدام اللون الوردي من قبل النساء فحسب. ففي الوقت الراهن، أصبح في وسع الرجال ذوي ثقة عالية أن يتفاخروا ويرتدوا ملابس وردية اللون. ولكن، هناك بعض القواعد التي يجدر بكم العمل بموجبها. أولا، اختيار اللون المناسب وفق لون جلدكم.
فاللون الوردي ملائم لأصحاب الجلد الغامق. أما أصحاب الجلد الداكن، فيُستحسن أن يختاروا لونا أغمق من الوردي. كذلك، يمكن دمج قطعة لباس باللون الوردي كجزء من بدلة لونها أغمق بحيث لا يكون اللون الوردي بارز بشكل خاص. تتماشى الملابس الوردية جيدا مع ملابس ذات لون مثل الأزرق الداكن، البني الداكن، أو الأبيض.