تحتل فيينا عاصمة النمسا المرتبة الأولى في تصنيف جودة الحياة في مدن العالم – وتحقق هذه المرتبة للمرة الثامنة على التوالي، في حين أن بغداد، عاصمة العراق تحتل المرتبة الأخيرة ثانية. هذا وفق القائمة السنوية التي نشرتها شركة الاستشارة “Mercer”.
تظهر في المؤشّر 231 مدينة، تقاس جودة الحياة فيها وفق معايير الاستقرار السياسي، التأمين الصحي، التربية، الجريمة، قضاء أوقات الترفيه، والمواصلات.
تل أبيب هي المدينة الإسرائيلية الوحيدة في القائمة، واحتلت المرتبة الـ 105 في تصنيف جودة الحياة. رغم ذلك، في قائمة موازية لقياس جودة البنى التحتيّة في المدن، وصلت إلى المرتبة الـ 56 في حين حققت سنغافورة المرتبة الأولى.
في حين احتلت بشكل أساسيّ مدن من مركز أوروبا وشمالي أوروبا مثل أستراليا، نيوزيلاندا، وكندا المراتب الأولى احتلت مراكز تجارية وسياحية عالمية تحديدًا مراتب منخفضة. مثلا، لم تنجح لندن، باريس، طوكيو، ونيويورك في الوصول إلى المراتب الـ 30 الأولى.
تظهر بعد فيينا في القائمة زيوريخ (سويسرا)، أوكلاند (نيوزيلاندا)، ميونيخ (ألمانيا)، فانكوفر (كندا)، وتليها مدن أخرى في ألمانيا وسويسرا والمنطقة. سان فرانسيسكو هي المدنية الأولى من الولايات المتحدة الأمريكية، واحتلت المرتبة الـ 29.
أية مراتب تحتل المدن العربية؟
دبي هي المدينة الأفضل في الشرق الأوسط، تحتل المرتبة الـ 74.
تليها أبو ظبي في المرتبة 79. كما ذُكر آنفًا، تل أبيب هي المدينة الإسرائيلية الوحيدة التي نجحت في الدخول إلى القائمة العريقة واحتلت المرتبة الـ 105 وتليها مسقط عاصمة سلطنة عمان في المرتبة الـ 106.
احتلت دوحة عاصمة قطر المرتبة 108، احتلت تونس عاصمة الجمهوريّة التونسيّة المرتبة الأولى نيابة عن دول شمال أفريقيا واحتلت المرتبة الـ 114 في القائمة.
في نهاية القائمة، إلى جانب بغداد التي تدور رحى حرب فيها “يسطع نجم” مدن أخرى من مناطق حرب إضافية في إفريقيا والشرق الأوسط، وكذلك مدينة هايتي الفقيرة. تحتل دمشق عاصمة سوريا المرتبة السابعة من نهاية القائمة.
في تصنيف البنى التحتيّة تم قياس تزويد الكهرباء، مياه الشرب، الخطوط الهاتفية، والخدمات البريدية، وكذلك المواصلات العامة، الطرقات وتشكيلة من الرحلات الجوية العالميّة المتوفرة في المطارات المحلية. تحتل ضمن هذا التصنيف المراتب الأولى بعد سنغافورة، ميونيخ وفرانكفورت (ألمانيا)، كوبنهاغن (الدنمارك)، هونغ كونغ، لندن، وسيدني. الدول التي تظهر في نهاية هذه القائمة شبيهة بدول قائمة جودة الحياة في حين أن بغداد تتقدم مرتبة واحدة نحو الأعلى و “تحتل” المرتبة الأخيرة بورت أو برانس، عاصمة هايتي.