تقف أم إسرائيلية ومنشور نشرته في الفيس بوك وراء ضجة كبيرة ضد البناطيل القصيرة في إسرائيل. انضم لتلك الوالدة التي تدعى ميخال مئات الوالدين الآخرين الذين اشتكوا أن حوانيت بيع الملابس في إسرائيل لا تعرض تشكيلة بناطيل قصيرة وغير مقبولة فحسب بل تعرض بناطيل قصيرة بالكاد تغطي الملابس الداخلية. نشرت مخيال منشورا في الفيس بوك حظي بضجة كبيرة، ومئات اللايكات، المشاركات، وردود الفعل.
في المنشور المنتشر قالت ميخال إنه قبل بضعة أيام ذهبت إلى مجمع تجاري لشراء بنطال قصير لابنتها ابنة 11 عاما. “دخلنا إلى كل الحوانيت وتفجأت. لم يترك البنطال القصير المعد للبنات صغيرات السن مكانا للخيال. إضافة إلى الأمكن الممزقة في الجزء العلوي من البنطال. نحن نواجه وضعا مستحيلا لأن شركات الأزياء قررت أن على بناتنا ارتداء بنطال قصير جدا، غير ملائم، وتزداد هذه الظاهرة سوءا سنويا”.
أكدت الأم على أن معارضتها لبنطال كهذا لا تأتي لأسباب دينية وأنها تتبع نمط حياة علماني تماما. قالت إنها لا تعارض أن تلبس الفتيات بناطيل قصيرة، ولكن من المهم الانتباه إلى مدى طولها.
قالت الأم إن ابنتها تريد شراء هذه البناطيل العصرية القصيرة إلا أنها لا تسمح لها. “ترتدي كل الفتيات هذه البناطيل وتريد ابنتي بنطال كهذه أيضا. تستحق البنات ارتداء الجينز العصري والقصير ولكن يجب أن يكون مقبولا”، قالت الأم. حتى أنها أسدت نصيحة إلى أصحاب متاجر الملابس حول كيف عليهم مواجهة الحملة الاحتجاجية قائلة: “عليكم عرض بناطيل شبيهة إلا أنه يجب أن تكون أطول ببضع سنتيمترات فقط، هذا وفق ما كتبته في المنشور”.