لن يعمل الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من أجل السماح للجاسوس اليهودي – الأمريكي، جوناثان بولارد، بالوصول إلى إسرائيل عند إنهاء مدة محكوميته في السجن – هذا ما قاله موظفون رفيعو المستوى في الحكومة الأمريكية لصحيفة “واشنطن بوست”. بحسب شروط إطلاق سراح بولارد، المتوقع أن يتم خلال أسبوعين بعد أن أمضى 30 سنة في السجن الأمريكي، يُطلب منه البقاء في الولايات المتحدة تحت المراقبة في السنوات الخمس القريبة. ولكن بحسب ما صرحت به جهات في الإدارة الأمريكية، فإن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لن يتدخل في المجريات القضائية التي من شأنها إلغاء السنوات الخمس المُلزم بها بولارد بعد إطلاق سراحه.
اقترح مؤيدو الجاسوس الإسرائيلي في الولايات المتحدة وفي إسرائيل أن يسمح أوباما بالتنازل عن هذا الشرط من أجل أن يعود بولارد إلى البلاد. كما ورد في التقرير أيضا أن هذا الأمر قد يتسنى بفضل زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع ولقائه مع الرئيس أوباما. قال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي للرئيس أوباما، في الأسبوع الماضي إنه “لن يكون متفاجئا” فيما إذا قام نتنياهو بطرح موضوع بولارد خلال لقائه في البيت الأبيض مع أوباما. بعد اللقاء بين الاثنين يوم أمس (الاثنين)، لم يقدم نتنياهو أي رد للصحفيين الذين سألوه عن بولارد.