اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطابه الأخير حول حالة الاتحاد مساء الثلاثاء أن تنظيم الدولة الإسلامية الجهادي “لا يشكل خطرا وجوديا” على الولايات المتحدة.
وقال أوباما أمام الكونغرس بمجلسيه إن “جموعا من المقاتلين المتمركزين فوق شاحنات صغيرة واشخاصا نفوسهم معذبة يتآمرون في شقق أو مرائب سيارات، يشكلون خطرا هائلا على المدنيين وعلينا وقفهم. ولكنهم لا يشكلون خطرا وجوديا على وطننا”.
وأضاف: وقال “لا نريد أن نعطيهم حجماً أكبر لنظهر جديتناً، ولا نريد أن نبعد حلفاء حيويين في هذا القتال بترديد أكذوبة أن تنظيم الدولة الإسلامية ممثل لأحد أكبر الديانات في العالم.”
وجدد أوباما في خطابه دعوته الكونغرس لرفع الحظر الاقتصادي الأميركي المفروض على كوبا، وذلك بعد عام من بدء عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وهافانا وطي نصف قرن من العداء.
وقال أوباما أمام الكونغرس بمجلسيه والذي يهيمن عليه الجمهوريون إن “خمسين عاما من عزل كوبا لم تنجح في نشر الديموقراطية وأدت إلى تراجعنا في أميركا اللاتينية. هل تريدون تعزيز قيادتنا ومصداقيتنا في القارة؟ اعترفوا بأن الحرب الباردة انتهت. ارفعوا الحظر”.