قرار كبير السياسيين الأمريكيين، السناتور الديموقراطي، تشاك شمور، بأنه سيصويت ضد الاتفاق النووي المبرم مع إيران والذي ينتظر مصادقة الكونغرس، يؤكد أن حرب أوباما في إقناع الكونغرس الأمريكي بهذا الاتفاق ليست ضد الجمهوريين فقط، إنما هي أوسع من ذلك، لأن شومر المؤثر في الكونغرس قد يكون يحرك كفة الميزان ضد أوباما داخل حزبه.
ورغم أن شومر، وهو يهودي داعم لمصالح إسرائيل، وعد بأنه لن يحاول التأثير على زملائه في الكونغرس في مسألة مصيرية مثل الاتفاق مع إيران، إلا أنه أوضح في قراره أنه ليس مقتنعا أن الاتفاق سيغيّر من سلوك إيران.
وأشار مطّلعون على الشأن الأمريكي أن السياسي الكبير بمقدوره قلب الحسابات بالنسبة لأوباما الذي يحاول عرقلة تشكل أغلبية مكونة من 60 سناتورا ضد الاتفاق.
وبالتزامن مع قرار شومر الدراماتيكي، أعلن مندوب الديموقراطيين في لجنة الخارجية التابعة للكونغرس، إليوت أنجل، أنه أيضا ضد الاتفاق.